«السلاك»: المُساءلات الدُولية تُلاحق «سفينة المتفجرات التركية»

«السلاك»: المُساءلات الدُولية تُلاحق «سفينة المتفجرات التركية»

ايجى 2030 /

قال المحللُ السياسي والكاتبُ الصحفي الليبي، مُحمد السلاك، إنّه لا بُد أنْ يَكونَ هناك تحقيقٌ واضح يَكشف مُلابسات واقعة «ضبط سفينة المُتفجرات التركية المُتجهة إلى ليبيا»، حتى يَتم مُحاسبة الجهة المَسئولة عنها.

 

وتساءَل «السلاك»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، من: «كيفَ يُمكن أنْ يتم تحميل مَواد بهذا الشكل.. 29 حاوية تَحوي مُتفجرات من دولة وهيّ لا علم بِها.. هذه مَسألة مُستبعدة».

 

وتابع «السلاك»، أنّ: «تُركيا مَسئولة عن مَا حَدث، ولا بُد أنْ يكون هناكَ موقفٌ واضحٌ منْ الجانبين، يبدأ بـ فتح تحقيق من الجهات الرسمية «خارجية الوفاق»، وأيضًا منْ قبل الجانب التركي لماذا هذه الشحنة.. ومنْ المسئول عن شحن هذه المواد المُتفجرة.. ولماذا كانت في اتجاهها إلى ليبيا وفيما كانت ستُستخدم.. المسألة بالتأكيد تحتاجُ إلى تَوضيحات وتَحقيقات».

 

وتطرّق «السلاك»، إلى أنّ الجانب اليُوناني يَستكمل هذه التحقيقات الآن، ولكنْ لا بُد أنْ يكون للجانب الليبي دورٌ في هذه المسألة، وأنْ يكونَ هناك مَوقفٌ من الجانب التركي بِاعتبار أنّ الشحنة كانت قَادمة من تركيا.

 

وأشار «السلاك»، إلى أنّه: «إنْ ثَبتت المسألة كما وردت، فهذا خَرقٌ لِلقرار الدُولي، وبالتالي هذه المَسألة سَتأخذ بعدًا دوليًا، ولنْ يقتصر الأمر على تركيا وليبيا فقط، وسَيكونَ هناك تحقيقات على المستوى الدُولي فيما يتعلق من الجهة التي خَرقت ولماذا».