رفض فلسطيني للشروط الأمريكية لإعادة فتح مكتب “منظمة التحرير”

رفض فلسطيني للشروط الأمريكية لإعادة فتح مكتب "منظمة التحرير"

ايجى 2030 /

أفاد مراسل فضائية “الغد” الاخبارية في الضفة الغربية، ضياء حوشية، موافقة الخارجية الأمريكية الإبقاء على مكتب “منظمة التحرير الفلسطينية” في واشنطن مفتوحاً مقابل شروط لاقي رفض سياسيون ومحللون فلسطينيون، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات مع مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل أبو ردينة، رفض خلاله شروط واشنطن.

وأوضح حوشية أن “أبو ردينة” أكد أن شروط واشنطن مرفوضه ولا يقبلها أحد من الفلسطينيين، وإذا كانت تريد الإدارة الأمريكية أن شرطا على الجانب الفلسطيني فعليها فرض الشرط ذاته على إسرائيل لكي تكون ملتزمة بعملية السلام، مشددا على أن الفلسطينيون يرفضون أي شرط لإعادة فتح مكتب “التحرير” في واشنطن.

واشار حوشية إلى أن الخارجية الأمريكية اشترطت عدم التوجه الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية، وأن ينخرط الفلسطينيون في عملية السلام مع الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن المحللون السياسيون يرون أن هذه الشروط تُعد خطأ كبير، لأنه سيجبر الفلسطينيين على إعادة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ضمن قاعدة غير واضحة ضمن ما يُطلق عليه صفقة القرن التي تنوي الولايات المتحدة طرحها فعليا خلال الأشهر القليلة القادمة.

وتابع حوشية أن هناك من فسر أن هناك خطوات أمريكية جادة بعملية السلام، وتريد أن تفرض حلا واضحا على الفلسطينيين وعلى الإسرائيلين بشكل آخر، وهو ما قوبل بالرفض من كافة المسئولين الفلسطيين ونظروا إليه بخطورة من قبل المحللين والمراقبين السياسيين.