دماء الأبرياء خير شاهد على غدر الظالمين

دماء الأبرياء خير شاهد على غدر الظالمين

بقلم محمد شلتوت عضو الحملة الشعبية لكشف الفساد

اخترقت أسلحة الغدر والخيانة المجردة من الإنسانية أجسادا طاهرة آمنة في أحد بيوت الله في بئر العبد بشمال بسيناء بمصرنا الحبيب بالأمس القريب ولست أدري أيها السادة في أي قانون وفي أي غابة نبتت قلوب هؤلاء الحاقدين وأتساءل بسم الإنسانية وشرف العروبة من أواي هؤلاء الي أي ملة ينتمون إن قانون حدائق الحيوان تتبرأ من أفكارهم الهدامة ما ذنب هذه القلوب الطاهرة التي تحصنت في بيت من بيوت الله والله لو أنها تعمل لحساب تل أبيب «الكيان الصهيونى » ما كان يفعل بها هكذا

أليس من دخل المسجد فهو آمن لقد عشنا ليلة يخيم عليها الغدر وأهات الثكالي وأنات الجريح ….

وأقول لأجهزة الدولة إلي متي هذا الصمت الرهيب ؟ فليس الحداد كافيا ولا الدموع التي لا تتوقف هي الخلاص وإنما الخلاص هو التخلص من هؤلاء أينما وجدوا ولازلت في حيرة من أمري أين المشايخ أصحاب القنوات الفضائية الذين كانوا يتربعون علي العرش هل اتصلت قلوبهم بجبال التلج ام ماتت ضمائرهم .