ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل الليبي، عبدالباسط بن هامل، إن دول الجوار الليبي له خصوصية مهمة للدولة الليبة من مصالح مشتركة وعلاقات جوار طويلة وممتدة تاريخية وسياسية واجتماعية وأمنية، موضحا أن التهديدات الأمنية بسبب الوضع الراهن في ليبيا تستوجب أن يكون هناك تكاتف لدول الجوار الثلاث، مصر والجزائر وتونس.
وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار اليوم في القاهرة يُكرس لأهمية واحدة، وهي دفع العملية السياسية في ليبيا تجاه توحيد المؤسسات، وإعطاء دفعة قوية للبعثة الأممية بتوفير ضغط من دول لديها مصلحة مهمة في أن يعود لليبيا استقرارها وأمنها وتتعافي من جديد.
وأوضح بن هامل أن هناك مصلحة واحدة لدول الجوار في أن تكون ليبيا موحدة ومستقرة وآمنة، بخلاف حسابات دول أخرى يمكن أن يكون لها تواجد في المنطقة مثل الاتحاد الاوروبي الذي لديه مصلحة واحدة فقط محاربة الاتجار بالبشر والقضاء على الإرهاب في جزئيات قليلة للغاية ولا يهتم بأن تكون الدولة الليبية مُقسمة أو منهارة اقتصادياً.
وأكد بن هامل أن هناك تدخلات خارجية كبيرة في ليبيا ولابد أن يكون لدى الأمم المتحدة وبعثتها دور حاسم في إيضاح تلك التدخلات وتكشف النقاب أيضا عن الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية والمجموعات الاخوانية في ليبيا، مشيرا إلى أن حزب “العدالة والبناء” وحزب “الوطن” الذراع السياسي لجماعة “ليبيا المقاتلة” لديهم أهداف واضحة وصريحة بأن تكون ليبيا مُرتهنة لقرار كلا تركيا وقطر، مشددا على ضرورة وأهمية قطع الطريق على هذه الكيانات ودعم القوى الوطنية الليبية ليكون لها مكان على طاولة الحوار السياسي في اجتماعات تونس ومكاناً في الحكومة المقبلة أيضا .
