ايجى 2030 /
قال الباحث الإماراتي في شئون الخليج، دكتور خالد القاسمي، إن الحكومة القطرية تتخبط في قراراتها وتبتعد كثيراً عن مجتمعها العربي ومحيطها الخليجي في كافة القرارات التي تتخذها ضد شيوخ من أسرة “آل ثاني”، مؤكدا أن تجميد السلطات القطرية لأرصدة الشيخ عبدالله آل ثاني هو تصرف يفضح السياسة القطرية وسياسة “الحمدين” ويبعدها عن كونها دولة خليجية، بالإضافة إلى طردها للقبائل القطرية.
وأضاف القاسمي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن المجتمعات الخليجية هي مجتمعات قبلية بالأساس تطورت ووصلت إلى مراتب عالية بفضل قيادتها، ورأى أن طرد تلك القبائل وخروج أكاديميين قطرين يدعون بطردها هو أمر يؤكد تخبط السياسة القطرية وعدم امتلاك حلول، مؤكدا أن تلك الدعوات خارجة عن اطار البيئة والمبادئ الخليجي.
وأوضح القاسمي أن الحديث عن تجنيد أفارقة في الجيش القطري يوضح تخلي تلك القيادة عن الجيش وقيادات ترفض تلك السياسة القطرية وتحاول أن توعي قيادتها إلا أن الدوحة تستعيض عنهم بجنود أفارقة، مؤكدا أن الحكومة القطرية تسير إلى المجهول.
