ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إنّ الدولة الروسية تنظر إلى تصاعد التوتر فيما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران على أنه أمرٌ يضر ببعض المتغيرات التي لاحت في الأفق بعد التوقيع على الصفقة النووية مع إيران، وهذا الرأي يعبر عنه ليس فقط روسيا وإنما العديد من الدول الغربية، من ناحية أنّ الأوضاع الحالية المحيطة بإيران وبالملف النووي هي أكثر إيجابية مما كان عليه الأمر، وكذلك بما حاول أحدٌ، وتحديدًا واشنطن من ناحية تصعيد الوضع والإعلان عن الخروج من الصفقة النووية.
وأوضح سيدروف، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي،: “أعتقد أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية ليس إلا خُطوات تصعيدية، وربما سوف تؤدي إلى عواقب وخيمة”.
