أبو زايدة يُشيد بدور القاهرة في تحريك المياه الراكدة في الملف الفلسطيني

ايجى 2030 /
قال الدكتور سفيان أبوزايدة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إنّ التفاهمات التي توصلنا إليها مع حماس في القاهرة كان هدفها تحريك المياه الراكدة، وإعادة توحيد الوطن، وكذلك إعادة غزة للوطن.
وأكد أبو زايدة، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، على أهمية الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر للوصول إلى هذه المرحلة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني الآن، لافتا إلى أن النائب محمد دحلان لعب دورًا كبيرًا في تشجيع الأخوة المصريين على عَدم الابتعاد عن الملف الفلسطيني.
وأوضح أبو زايدة أن جهود “دحلان” فتحت الباب أمام حماس تجاه مصر، وساهمت في استعادة الثقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن دحلان ظل عامين كاملين يعمل من أجل فتح قناة بين حماس ومصر.
وأعرب أبو زايدة، عن أمله في أن تكلل زيارة رئيس الحكومة “رامي الحمد الله” إلى قطاع غزة بالنجاح، وأن ينتج عنها إلغاء الحكومة لكافة الإجراءات التي اتخذت ضد قطاع غزة كأولوية.
وأكد أبو زايدة، على أن ما يجري اليوم في غزة هو نتاج للتفاهمات التي أجراها تيار الإصلاح في حركة فتح مع حركة حماس قبل 4 شهور، لافتًا إلى أن التغيير الراهن جرى بجهد الأخوة في مصر وبدعم سخي وعظيم من الإمارات.
وفيما يتعلق بـ”صفقة القرن” التي تجري الولايات المتحدة الأمريكية على صياغتها الآن، لفت أبو زايدة، إلى أنه “قد يكون هناك صفقة سياسية تطبخ في البيت الأبيض.. و في تقديري إن كانت هناك صفقة فهي غير ناضجة، وهي تتطلب حيطة وحذر فلسطيني لمواجهتها لأنها ستكون حتمًا على حساب الشعب الفلسطيني”.
وشدّد أبو زايدة، على ضرورة أن يوحد الفلسطينيون صفوفهم في الوقت الراهن، وذلك لأن القادم كبير، بالإشارة للطبخة التي لم تنضج بعد في البيت الأبيض.