بالفيديو.. جيش مصر العاشر عالميًا.. والقاهرة تمزج بين أنواع التسليح شرقاً وغرباً

بالفيديو.. جيش مصر العاشر عالميًا.. والقاهرة تمزج بين أنواع التسليح شرقاً وغرباً

ايجى 2030 /

قال اللواء محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان، إن القوات المسلحة المصرية والجيش المصري الذي يعد واحدًا من أقوى الجيوش العربية على مستوي العالم يعمل شرقًا وغربًا وذلك تطبيقًا لاستراتيجية القوات المسلحة في تنويع مصادر التسليح.

 

وأضاف “الشهاوي ” خلال لقاءه مع الإعلامي “خالد عاشور” عبر فضائية الغد الاخبارية،  إن بعض الدول ذات ثقل عسكري مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تنشد التدريب العسكري مع قواتنا المسلحة لما لها من خبرة كبيرة في الحروب التقليدية مثل حرب 56 وحرب 67 وحرب الاستنزاف الذي استمر قرابة 1041 يوم ثم حرب أكتوبر المجيدة التي هدمت نظرية الأمن الإسرائيلي وكسرت أذرع القوي لديها، هذه بالإضافة إلي الحرب الغير تقليدية أو ما يسمي بحروب الجيل الرابع أو الحروب اللا متمثلة فنحن الأن نعيش حالة حروب الأشباح وقد حققت مصر نجاحات كبيرة وصلت إلي إن 96% من العناصر الإرهابية الموجودة في سيناء تمت السيطرة عليها وذلك لان القوات المسلحة لها عقيدة وهي عدم الحاق الأذى بالأبرياء وممتلكاتهم.

 

وتابع أن حرب 73 كان التسليح آنذاك روسيًا والي الآن فهناك معدات قتالية روسية لكن بكفاءات قتاليه عالية وبدأ ضباط الجيش المصري في فهم واستيعاب الأجهزة الحديثة وخاصًة عندما تم التعاقد مع طائرات الرفال الفرنسية.

 

وأكد مستشار كلية القادة والأركان، إن المقاتل المصري يحمل في أعماقه عقيدة قتاليه أما النصر أو الشهادة وهذا لحماية الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 30 تدريب مشترك مع دول شقيقة منها النجم الساطع مع أمريكا ودب الصحراء وحماه الصداقة مع روسيا ومرجان مع السعودية وحمد مع البحرين واليرموق بالكويت وذلك لمواكبة التطور والاطلاع علي احدث الأنظمة القتالية الموجودة في التسليح وذلك لإضافة صقل لمهارات القادة والضباط في التخطيط والإعداد ورفع كفاءه القوات مؤكدًا علي أن المناورات ستتم هذا العام من خلال قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تم افتتاحها في الذكري الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

 

وأوضح ” الشهاوي” إن الولايات المتحدة الأمريكية الأن تقوم بتنفيذ عملية التدريب المشترك ” النجم الساطع ” بعد انقطاع دام ثماني سنوات وذلك عام 2009 مع بداية تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما فهناك أهداف تدريبية وأهداف عملية لتبادل الخبرات ومكافحة الإرهاب والهجرة الغير شرعية نظرًا لأن مصر لها دورها جوهريًا لمكافحة الإرهاب وذلك منذ ثورة 30 يونية إلي الأن حيث تعرضت مصر خلال هذه الفترة إلي 1329 عملية إرهابية مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة والمدنيين فنحن الأن نواجه الإرهاب بل ونعمل علي تقويم المشروعات التنموية من أجمالي 2000 مشروع بتكلفة 1400 مليار جنيه وذلك من خلال شعار القوات المسلحة يد تبني ويد تحمل السلاح.