قيادي “فتح”: الشارع الإسرائيلي سيدفع ثمن خطوات الاحتلال التصعيدية

قيادي "فتح": الشارع الإسرائيلي سيدفع ثمن خطوات الاحتلال التصعيدية

ايجى 2030 /

قال القيادي باسم حركة “فتح” بالقدس، رأفت عليان، إن المقدسيون لن يصمتوا أمام قيام عضو الكنيست الإسرائيلي اليميني، يهودا غليك، بنقل مكتبه أمام باب الأسباط بزعم اعتراضه على قرار “نتنياهو” بمنع دخول نواب الكنيست للمسجد الأقصى، لافتا إلى أن تلك الخطوة جاءت بتواجد وحماية عناصر من شرطة الاحتلال.

وتوقع “عليان” في تصريحات لفضائية “الغد” عقد اجتماعاً للمرجعيات الدينية في القدس لبحث هذه الخطوة الخطيرة ومناقشة تداعياتها، مشددا على أنها ستضر بالشارع الإسرائيلي الذي سيدفع ثمنها مزيدا من العمليات من الشباب الغاضب، خاصة أن الشعب الفلسطيني لا يحتمل الاحتلال ولا يستطيع التعايش معه وأثبتوا هذا في محطات عديدة.

وناشد عليان الجميع بتحمل المسئولية في وجه تلك المحاولات من حكومة الاحتلال للسيطرة على القدس بأكملها وسحب الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى، داعياً إلى عقد اجتماع لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية لوضع استراتيجية تقود المرحلة القادمة، وأن تتخذ القيادة السياسية الفلسطينية خطوة مبادرة وألا تنتظر المد الجماهيري، والتي من بينها التلويح بالذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأكد عليان أن تلك الخطوة الإسرائيلية ليست فردية من مجموعات استيطانية بل هي سياسة حكومة الاحتلال، وأنها باتت نهجاً لفرض السيادة، محذراً من خطورة الأمر، خاصة بعد فشل الاحتلال في معركة “البوابات” على المسجد الأقصى ومحاولة تبرير هذا لفشل من خلال خطوات مماثلة في حق الأقصى، ورأى أن معركة البوابات لم تنتهي بل هي البداية مع الاحتلال.