محلل ليبي: خلافات كبيرة بين جماعة “الإخوان” ومؤيديها

إيجى 2030 /

قال المحلل السياسي الليبي، محمد الشريف، إن المظاهرات التي خرجت في ليبيا مطالبة بإسقاط المجلس الرئاسي أمام قاعدة “أبوستة” التي يتواجد بها أعضاء المجلس الرئاسي، لافتا أن من بين المتظاهرين نجل مفتى ليبيا في طرابلس “الصادق الغرياني” الذي بات شخصية معزولة بعد قرار مجلس النواب.

وأضاف الشريف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن أغلب المتظاهرون من الشباب الذين ينتمون لمجموعات سياسية معينة، وأن مطالبة لإسقاط المجلس الرئاسي تأتي نتيجة لبعض الهزائم التي منيت بها المجموعة التابعة للمجلس الرئاسي في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى الأوضاع المأسوية التي تمر بها المنطقة الغربية خاصة طرابلس.

وأشار الشريف إلى أن هناك خلطا للأوراق في طرابلس، لافتا أن تلك المجموعات كانت موالية أو منتمية لجماعة “الإخوان المسلمين” وهي الآن تنقلب على هذه الجماعة، مرجحا وجود خلاف كبير بينهم.

وأوضح الشريف أن قرار مجلس الأمن بمساعدة ليبيا في التخلص من مخزونها من المواد الكيمائية لم يحدد الجهات التي سيتم تسلم هذا المخزون منها وأين تتواجد تلك الأسلحة والمواد، مشيرا إلى أن التقديرات بوجود تلك الأسلحلة والمواد الكيميائية في المنطقة الوسطى، وحتى الآن لم يتضح المسيطر على تلك المنطقة أو من سيسلمها.