ايجى 2030 /
قال رئيس شبكة المنظمات غير الحكومية في غزة ، أمجد الشوا، إن قرار السلطة الفلسطينية بمصادرة حق مرضى غزة في العلاج في الخارج جاء جراء الانقسام السياسي ليزج بمصالح وحياة المرضى وكل الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن تلك الانتهاجات تتناسي وجود احتلال إسرائيلي يفرض حصار مشددا ويتلاعب بحياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشوا خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي، أن وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة فإن قرابة الـ 55% من مرضى قطاع غزة ممنوعون من قبل الاحتلال الإسرائيلي من التنقل والسفر للعلاج خارج قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال هو المسبب الرئيسي إلا أن قرار السلطة والزج بقضية التحويلات الخارجية في آتون المناكفات السياسية وتقليص عدد التحويلات والتباطؤ في عملية الموافقة هو بمثابة حكم بالموت على المرضى.
وأعرب الشوا عن أمله أن تجيب السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة في رام الله على ما يحدث في القطاع والكشف عن الحقائق، مشيرا إلى أن هناك مجالات أخرى لتصفية الحسابات السياسية مثل تقليص الرواتب والكثير من الأمور التي قد تلحق بالقطاع من خلال تلك المناكفات السياسية، مطالبا الرئيس محمود عباس أن يتحمل مسئولياته تجاه متابعة هذا الأمر ومساءلة المسئولين عن ملف الصحة في غزة.