خبير أمني: تحرير “الموصل” لا يعني نهاية “داعش” في العراق

خبير أمني: تحرير "الموصل" لا يعني نهاية "داعش" في العراق

ايجى 2030 /

قال الخبير الأمني العراقي والناطق السابق باسم وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد، ضياء الوكيل، إن الخطط العسكرية التي وضعت لتحرير مدينة الموصل كانت تتوقع احتمالين، الأول استسلام عناصر “داعش” والثاني هو انهيار دفاعات العدو، إلا أن الأمران لم يحدثا مما تسبب في تأخير تحرير المدينة.

وأضاف الوكيل خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن تأخر اقتحام مدينة الموصل بات مكلفاً وغير مجدي، وكان لابد من اقتحام المدينة بما يحمله القرار من خطورة بالغة وعواقب وخيمة على المدنيين، مؤكدا أن وجود مدنيين في مناطق القتال ليس مجرد مشكلة بل تحدي كبير أمام قوات الأمن العراقية.

وأوضح الوكيل أن المدنيين الآن في المنطقة الرمادية بين طرفي القتال، ومصيرهم مجهول خاصة أن عملية التحرير مصحوبة بمخاطر كبيرة، مشيرا إلى أن تحرير الموصل لا يعني نهاية تنظيم “داعش” في العراق، متابعا أن هناك حرب الصحراء إذ سيظل خطر التنظيم الإرهابي قائما ما دامت الحدود مفتوحة مع سوريا، ووجود مناطق لا يزال يسيطر عليها مثل تل عفر.

وأشار الوكيل إلى أن تحرير منفذ “الوليد” على الحدود السورية جاء ضمن معركة كبيرة لمسك الحدود بتجاه سوريا والعراق، تمهيداً لتسليم الطريق الدولي الرابط بين العراق والاردن وسوريا لشركة حماية أمريكية ستتولى حماية الطريق.