إيجى 2030 /
نفى عضو الائتلاف السوري المعارض، فايز سارة، صحة ما تردد أن الإدارة الأمريكية أرسلت خطابا للمعارضة حول اتفاق سياسي بشأن القضية السورية، مؤكدا أن هذا الأنباء بها مبالغة كبيرة، وأن لم تكن هناك اتصالات أو مشاورات مع المعارضة، وهو ما اعتبره بالأمر السيء الذي يجعل من الاتفاق يفتقد إلى القوة المساعدة لتحقيقها على الأرض.
وأضاف سارة خلال مداخلة لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن التضارب بين التصريحات الروسية والأمريكية هو أمر طبيعي ويعكس مقدار التباين في مواقف الطرفين وعدم اتفاقهما حتى الآن، مؤكدا أن الأمر يعني أن الوضع ليس كما يصوره الجانب الروسي بأن الاتفاق قد تم أو أنه قاب قوسين أو أدني.
وأوضح سارة أن أنه طالما تم الاتفاق بين موسكو وواشنطن في الخفاء وبعيدا عن السوريين فلا يمكن أن يتحقق السلام أو الحل السياسي المناسب للسوريين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمثل الشعب السوري أو المعارضة، في حين تمثل موسكو نظام “بشار الأسد”، لافتا أن روسيا متمسكة ببقاء “الأسد” وهي النقطة المفصلية في لدى المعارضة.
وأكد سارة أن الحل ينبغي ألا يشمل وجود “الأسد” في مستقبل سوريا، مؤكدا أن هذه المسألة تم تجاوزها بين المعارضة السياسية والجماعات المسلحة وبين جموع الشعب السوري، مضيفا أن الجرائم التي ارتكبها “بشار” أو كان مسئلا عنها لا تسمح له بأي دور في مستقبل الدولة.
