تمديد معرض النحات علوان العلوان في جاليري رؤى32 للفنون

تمديد معرض النحات علوان العلوان في جاليري رؤى32 للفنون

ايجى 2030 /

قرر مركز رؤى32 للفنون، في عمان في الاردن، تمديد معرض النحت ”نوافذ مشفرة”  للفنان العراقي علوان العلوان،  وسيستمر حتى نهاية شهر حزيران الحالي، والفنان علوان العلوان من مواليد ١٩٦٢، بغداد، العراق. حاصل على بكالوريوس فنون تشكيلية، عام ١٩٩٩، من جامعة بغداد، العراق. أقام أربع معارض شخصية لأعماله ما بين عامي 2007 و 2016، توزعت ما بين عمان وبغداد .

 

وقد قال الفنان عن معرضه : “يأتي هذا المعرض هو إمتداد لتجربتي ومشاركاتي في السنوات الاخيره التي أقمتها في بيروت وعمان وبغداد. هو كل ما رأيته وما أراه ولن أراه، نافذة مليئة بمعاناة الانسان بشكل عام والانسان العربي بشكل خاص على ما تحويه من معاناه في الحب والألم والشك واليقين لانها تستتر خلف نافذة ننتظر منها نور يشع في القلب املاً لغد جديد، يحمل الطمائنينة والسكون في بلد دمرته الحروب والانقسامات والمعاناة إنها نوافذ قيل عنها مشفرة، لانها امتلكت مفاتيح لا تفتح إلا بالكسر الى ان تصل الى القلب، المكسور لترمم ما بقي من إنكسارات مدينة قيل عنها (بغداد والشعراء والصور) لقد غادرتها كل النوافذ الجميلة دون رجعه مدينة دثرها الرماد، في هذا المعرض جئتكم بنافذتي على أمل ان تبقى في ذاكرتكم تلك المدينة الحالمة بمستقبل جديد “.

 

وقد نظم جاليري رؤى32 للفنون، ندوة حوارية متخصصة على هامش معرض “نوافذ مشفرة”  للفنان علوان العلوان بحضور عدد من النقاد والمختصين.

وقد تحدث في الندوة الفنان العراقي علوان العلوان والفنان والناقد حسين نشوان رئيس رابطة التشكيليين وعدد من النقاد والفنانين والباحثين والصحفيين وادار الحوارالباحث والفنان التشكيلي ضياء الراوي.

ألقى الراوي الضوء على بدايات النحت العراقي القديم والحديث ودراسة الفنانين الرواد في الخارج وعودتهم وجماعة بغداد للفن الحديث واسماء من ابرز النحاتين العراقيين في العصر الحديث ثم اشار الى تجربة الفنان النحات علوان العلوان واسلوبه ومعالجته الفنية وتقييمه لتجربته الاخيرة في معرض «نوافذ مشفرة» مبديا اسفه على ان لاتكون هذه الاعمال نصبا فنية في شوارع وساحات بغداد لما تحمله هذه الاعمال من مواصفات نصبية.

ثم تحدث العلوان عن بداياته ودراسته واساتذته وزملائه وسيرته الذاتية ومنجزه وعدد معارضه والجماعات الفنية والمتلقي وعلاقته بالعمل الفني وطريقة انتاج اعماله ومادة البرونز التي تمت بها انجاز اعماله وضروف عمل النحات في العراق وعدم وجود نصب جديدة لنحاتين عراقيين واسلوب الإدارات المسؤولة عن بغداد وساحاتها ومؤسسات الثقافة والفنون ومعاملتها للفنان واعماله الفنية ونتائج المسابقات التى فاز بها عدد من النحاتين العراقيين وتحدث عن معرضه الاخير نوافذ مشفرة ورؤيته الفنية والفكرية ومشاريعه المستقبلية.

ثم تحدث نشوان عن معرض الفنان علوان مشيدا بتجربته المميزة ومحللا معالجته للموضوع الانساني وارهاصاته وتداعيات الوضع النفسي للفنان وتأثيرات الحرب والعنف والدمار واثرها في رؤية الفنان في الوطن العربي.

مداخلة الفنان غسان مفاضلة تناولت اهمية النحت في حياه الامم ومستعرضا بعض التجارب واشار الى اعمال العلوان في معرضه الاخير موضحا الاسلوبية في عمل النحاتين العراقيين وطرق معالجة الشكل والمضمون وتاثيراتها، ونوه بتجارب النحت في العراق والاردن والوطن العربي وعلاقة النحات المتباينة بالادارة ومؤسساتها.

ثم شارك الناقد حسين دعسة بالاشارة الى الفن العراقي ومرجعياته ومعالجة الفنانين العراقيين والعرب لموضوع الهوية التراث والمعاصرة.

تم تحدث الفنان محمد العامري وابدى تقييمه لمنجز العلوان منوها بمفهوم الحرية في العمل الفني ووضع الفنان في ظل الواقع العربي وارهاصات الاوضاع وتاثيرها على الفنان ومنجزه في ظل غياب مؤسسات تعني بالفنان وعمله و حريته وخياراته الابداعية.

 

يستمر المعرض حتى نهاية شهر حزيران الحالي في جاليري رؤى32 للفنون، عمان، الاردن.