مدير مركز اللاجئين:حُلم العودة للوطن لا زال يُراود كل فلسطيني بالخارج

ايجى 2030 /

قال مُدير مركز اللاجئين الفلسطينين للتنمية المجتمعية، سمير أبو مدللة، إن الفلسطينيين مُنذ النكبة عانوا من الحرمان والتهجير لِمدنهم وقُراهم التي هجروا منها بعد المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحقهم من جانب الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، إذ لجأ البعض منهم إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية، والآخر إلى دول الجوار سوريا ولبنان والأردن

 

وأضاف أبو مدللة خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن هناك ما يُقارب من 5 ملايين و100 ألف لاجىء فلسطيني مُسجلين لدى منظمة الأونروا، والآخر غير مسجل، لافتًا إلى أنه طوال تلك السنوات لا زالت مأساة اللاجئين الفلسطينيين تزداد، قائلاً: “جزءٌ من تلك المأساة له علاقة بالخدمات التي تقدم لهم، فيما يتعلق بالإقامة، والقوانين، ومنع العمل، والحروب التي تعرضوا لها فى بعض البلدان كما يَحدث فى سورية”.

 

وأوضح أبو مدللة أن اللاجئ الفلسطيني يَشعر بالمعاناة جراء منعه من حق العودة، ومنها الاتفاقيات التي وقعت منذ اتفاق أوسلو حتي هذه اللحظة سواء اتفاق طابا، وكامب ديفيد، حتي مبادرة السلام العربية فى بيروت 2002 التي انتقصت من حق اللاجىء الفلسطيني، كما أنّ إسرائيل تضرب بعرض الحق كل القرارات التي تنص علي حق العودة، لافتًا إلى حلم العودة  للوطن لا زال يراود كل فلسطيني بالخارج.