ايجى 2030 /
قال مستشار شيخ الأزهر للشؤون الخارجية الدكتور، محمد مهنا، إنّ مُؤتمر الأزهر العالمي للسلام قام على 4 محاور، معوقات السلام في العالم المعاصر، وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلام، وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.
وأضاف مهنا خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنّ هناك تفاوتًا بين الدول الغنية، والفقيرة، الذي أنتجه النظام الاقتصادي العالمي الجديد والعولمة، مطالبًا بضرورة إعادة النظر فى ثقافة العنف السائدة، عبر الكتب والروايات والأفلام، ومن ثم هذه الثقافة العنيفة هي نتاج المدنية الحديثة، ما يتطلب العودة إلى قيم التسامح والمحبة التي تُرسيها كافة الأديان السماوية.
وأوضح مهنا أن التفسير المنحرف للنصوص الدينية لا يتم عن جهل وإنما تقف وراءه أيديولوجيات ليصبح الدين هو الضحية، وبالتبعية نحو مليار و600 مليون مسلم يُصبحون ضحية أيضًا لتلك الأيديولوجيات التي تقوم على تنفيذ سياسيات الإسلاموفوبيا، مشددًا على أنّ تلك الأيديولوجيات تعمل على توظيف النصوص وتحريفها لتحقيق أغراض سياسية، وهناك من الجهلاء يَقعون فى براثن تلك الجماعات، ويعتقدون فى صحة هذه التفسيرات المنحرفة.
