خبير: إيران تبيع الأسلحة إلى الإخوان عبر وسطاء

ايجى 2030 /

قال الخبير في الشأن الإيراني، الدكتور محمد أبو النور، إن التحليلات تشير إلى أن الأسلحة التي عثرت عليها قوات الأمن في البحيرة هي أسلحة إيرانية، لاسيما بتتبع خط سيرها وتاريخ إصدارها الذي يشير إلى انتاجها في عهد “هاشمي رافسنجاني” عام 1989، وهو العام الذي شهد توجه داخل إيران بمحاولة انتاج كم كبير من الأسلحة لتعويض النقص التسليحي لديها.

وأضاف أبو النور خلال لقاء له ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن إيران تبيع تلك الأسلحة بشكل مباشر إلى تجار السلاح، وهو التجار مرتبطين باتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن إيران تعرف منتهي تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن هناك علاقات إيرانية إخوانية مثبتة ومؤكدة على المستوى السياسي والدعم اللوجيستي، لافتا إلى أن الدعم بالسلاح ليس معروفا بالشكل المباشر إلا أن إيران تعرف أن أسلحتها وصلت إلى جماعة الإخوان.

وأوضح أبو النور أن إيران تبيع الأسلحة إلى جماعة “الإخوان” عبر وسطاء وليس بشكل مباشر، وأنها تدرك أن تلك الأسلحة تعرف أنها ستصل إلى جماعة الإخوان في مصر، مؤكدا أن العلاقات بين الجانبين هي أقدم علاقات بأي فصيل سياسي أو إسلامي في العالم الإسلامي مع إيران، مشيرا إلى أن طهران لا تدعم الإخوان بشكل مباشر، إذ أن الألغام تم تصديرها إلى أحد الدول الإفريقية ومنها إلى مصر.

ولفت أبو النور إلى أن إيران هي أكبر الخاسرين من عزل محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو، وهناك توجه داخل الدوائر الرسمية الإيرانية لاستقبال قيادات الإخوان.