وقفة احتجاجية بغزة ضد الاعتداء على الصحفيين في رام الله

ايجى 2030 /

أكدت عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي ديانا كمال أن ما جرى من اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الزملاء الصحفيين والإعلاميين وتحطيم أدواتهم الصحفية خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاعتصام السلمي في رام الله المندد بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه، اعتداء سافر ومدان، وفضيحة سياسية وقانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الحقوق والحريات وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحق المواطنين في التجمع والتظاهر السلمي.

وشددت كمال في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة، بمشاركة عدد واسع من أعضاء التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى جانب عشرات الصحفيين وممثلي الكتل والتجمعات الصحفية، على أن استمرار الاعتقالات للصحفيين والاعتداء عليهم ومصادرة أدواتهم وتحطيمها أثناء قيامهم بواجبهم المهني يمثل انتهاكاً فاضحاً لحرية العمل الصحفي والإعلامي التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، ويعد منافياً للمواثيق والأعراف المنظمة لعمل الصحفيين.

وطالبت كمال في كلمة التجمع الإعلامي الديمقراطي، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني، وتوفير الحماية للصحفيين بدلاً من ملاحقتهم واعتقالهم والتعدي على الحريات الصحفية والنقابية، والإفراج الفوري عن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية.

وأكدت الإعلامية ديانا كمال على تضامن ووقوف التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى جانب الزملاء الصحفيين في فضائية فلسطين اليوم، وقناة رؤية الفضائية، ووكالة وطن الإخبارية. مثمنة روح التضحية العالية للصحفيين وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والوطن، مؤكدةً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال الانتفاضة المتواصلة لعامها الثاني، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.

وشددت عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي ديانا كمال على الالتزام بما جاء في بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمقاطعة أخبار المؤسسات الرسمية الفلسطينية، حتى تشكيل لجنة تحقيق محايدة واتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين ومصدري الأوامر.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالخروج عن صمتها والتدخل السريع والعاجل لوقف المهزلة اللا أخلاقية والهجمة الشرسة المتواصلة ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين على خلفية كتاباتهم وعملهم المهني.