ايجى 2030 /
قال الدكتور أيمن سمير الباحث في العلاقات الدولية إن الحكومة الإيرانية قامت بحجب وسائل التواصل الاجتماعي منذ أكثر من 5 أيام فغابت التغطية الإعلامية مما أدى إلى تضارب في أعداد الضحايا والمعتقلين، لافتًا إلى أن الاحتجاجات هذه المرة نوعية وشاركت فيها كافة أطياف المجتمع.
وأضاف سمير خلال مداخلة له في قناة الغد أن اندلاع المظاهرات في أكثر من مدينة بإيران أجبر الحكومة على الدفع بمزيد من القوات إلى مناطق الاحتجاجات، موضحًا أنه من المتوقع أن تنتقل الموجة التالية من الاحتجاجات إلى المدن الكبرى نتيجة ضعف الأمن وتشتيت القوات في مناطق الاحتجاجات المجاورة.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أن أمريكا لا تزال تراهن على إضعاف النظام الإيراني وجرّه إلى طاولة المفاوضات وليس إسقاطه، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي للمتظاهرين في إيران بهدف خلق قيادة موحدة.
يذكر أن وسائل إعلام إيرانية وناشطون أشارت إلى أن عدد معتقلي الاحتجاجات الأخيرة في 18 مدينة بلغ 4 آلاف و800 شخص، يأتي هذا بعد اعتراف السلطات الإيرانية، في وقت سابق باعتقال نحو ألف من المتظاهرين، وفي السياق ذاته شدد رئيس القضاة إبراهيمي رئيسي، أن أي شخص تسبب في زعزعة الأمن أو تدمير الممتلكات العامة سيواجه عقابا شديدا، مشيرا إلى الإفراج عن عدد كبير من الأشخاص الذين اعتقلوا لأنهم لم يشاركوا في إلحاق الأضرار أو إشعال النيران بحسب وصفه.
