ايجى 2030 /
استقبلت جمعية رجال أعمال الإسكندرية، برئاسة المهندس مروان السماك، مساء اليوم، وفدًا تجاريًا كوريًا، من 22 شركة تجارية فى تخصصات مختلفة، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية والتبادل التجارى مع أسواق واعدة، من خلال التعاون مع جمعية التنمية المصرية الكورية .
وتم توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الكورى بهدف جذب الاستثمار وتنمية التبادل التجارى، على هامش منتدى الأعمال المصرى الكورى، والذى يتم خلاله القاء الضوء على فرص التعاون التجارى المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى عقد عدد من لقاءات العمل الثنائية بين الجانب الكورى ، ونظرائهم من رجال الأعمال بالإسكندرية.
من جانبه قال مروان السماك، رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن الجمعية تتعاون مع رجال الأعمال المصريين وغير المصريين بهدف نقل تكنولوجيا المعرفة، فى كافة القطاعات.
ولفت السماك، إلى أن كوريا دولة قوية، لابد أن يحتذى به الجانب المصرى، الذى يبحث عن فرص استثمار قوية، مشيرًا إلى أن الفرصة، مازالت مواتية للاستثمار مع هذا الجانب.
وقال السماك، إن الكوريين كانوا قد وصلوا لمراحل متدهورة جدًا اقتصاديًا، إلا أنها استطاعت النمو مرة أخرى، بعد أن اهتموا بالتعليم ورفع الكفاءة وغيرها ، بالإضافة الى تجاربهم فى تطوير البنية التحتية وتدوير المخلفات وغيره، موضحًا أن التعاون معهم سينقل التكنولوجيا لمصر.
وأكد السماك، أن التعاون مع الجانب الكورى، سيجعلنا متصدرين للأسواق العربية والافريقية ، اذا تمت الإستعانة باستثمارهم والتكنولوجيا الخاصة بهم، سنستطيع خرق الأسواق، وتوفير الكثير من فرص العمل.
وقال السماك، إن الجانب الكورى، استثماراته فى مصر، قليلة، خاصة مع تعويم الجنيه، والظروف الاقتصادية فى مصر، وهناك الكثير من الفرص للتعاون مع المصريين، خاصة فى الاسكندرية، التى تمثل قاعدة صناعية كبيرة، يمكن الاستفادة منها فى هذا الأمر.
من جانبه قال كون وونج، رئيس جمعية التنمية الكورية، أن الجمعية بصدد التعاون مع الجانب المصرى، من خلال بروتوكول تعاون بين الطرفين، بوجود رجال أعمال فى مجالات الطاقة الشمسية، والكهرباء، ومحطات اتصالات، والمقاولات والتشييد والبناء، وتكنولوجيا الاتصالات، والاستيراد والمنتجات الزراعية، ومستحضرات التجميل والملابس الجاهزة وتكنولوجيا النانو، وأخيرًا اسطوانات الغاز.
وأضاف كون استعداده الكامل، للتعاون مع الجانب المصرى، من رجال اعمال ومسئولين، وفى انتظار استفسارات المستثمرين، لبحث سبل التعاون.
