ايجى 2030 /
قال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي المصري، اليوم الأربعاء، إن الإعلام الغربي مثله مثل أي إعلام بة نقاط تميز ونقاط ضعف، ومن ضمن نقاط الضعف هو خضوع بعض وسائل الإعلام الرئيسية لأهواء المالكين، وهو ما ينعكس على سياساتها التحريرية مثل انتقاءها للأخبار واختيارها للمصادر، والألفاظ التي تستخدمها، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية مارست تحيز منهجي في تغطية حوادث الإرهاب حول العالم.
وأضاف عبد العزيز خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن هناك مجموعة من الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى اختلاف التعاطي مع الملفات المختلفة بالنسبة لتلك الوسائل بالغرب وهي أولاً المنظور الغربي لما يجري في الشرق، حيث تسود صورة نمطية، على سبيل المثال عن أن كل الحكومات في الشرق مستبدة، وشعوب مقموعة، وأفراد يريدون الحرية، وهو نموذج يطبقه على كل دولة، دون تمييز، ثانيا ، المال السياسي في بعض وسائل الإعلام الكبيرة، ثالثاً وجود مراكز القوى والساسة والأجهزة التي قد تمارس شكلاً من أشكال التأثير على تلك الوسائل، رابعاً، إن كل العاملين فى مجال الإعلام في الشرق لا يمتلكون الذرائع الأخلاقية المناسبة لإدانة الانحيازات الغربية في وسائل الإعلام.
