ايجى 2030 /
قال سفيان أبوزايدة، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن الموقف البريطاني تاريخياً بشأن القضية الفلسطينية قريباً من الموقف الأمريكي، وكذلك فإنه يعد سلبياً مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن لقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بنظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحديثها عن أن الإستيطان يقوض حل الدولتين لا يزعج نتنياهو كثيراً، لأنه فهو موقف تقليدي طالما ظل فى إطار الحديث بعيداً عن اتخاذ أي إجراءات ضد السياسة الإستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف أبو زايدة خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة الغد، تقديم الإعلامي علاء الشيخ، اليوم الإثنين، أن هناك بعض الأحزاب والقوى السياسية داخل البرلمان والإتحاد الأوروبي طالبوا بضرورة فرض مقاطعة على البضائع الإسرائيلية القادمة من المستوطنات، لافتاً إلى أنه منذ الإحتلال الإسرائيلي عام 1967، والخطوات مستمرة فى تقويض حل الدولتين من خلال زرع أكبر من المستوطنات والمستوطنين.
وأكد أبو زايدة أن نتنياهو ومن حوله يقرأون الخريطة جيداً، ويستغلون الوضع الإقليمي، والوضع الدولي، وانتقاد ترامب، والوضع الفلسطيني الراهن، من انقسام، وانشغال فلسطيني، فيما يسير الإستيطان بخطى سريعة للغاية، وكل مستوطنة جديدة، وكل مستوطن جديد هو تقويض لحل الدولتين.
