ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إن رد موسكو على الاتهامات الأمريكية بالتدخل في الانتخابات ودعم طرف على حساب الآخر جاء في وقت سابق بالنفي، مشيرا إلى أنه في حالة وجود تلك التدخلات كانت يجب أن تؤدي إلى نتيجة معاكسة لما توقعته الإدارة الأمريكية بزيادة الصفوف الداعمة للمرشحة “هيلاري كلينتون” وهو مالم يحدث.
وأضاف سيدروف خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” اتهم الحزب الجمهوري بالتسيب الذي أدي لإختراق شبكته الالكترونية، وأنه من يتهمل مسئولية الهزيمة في الانتخابات وليست روسيا.
وأوضح سيدروف أن هناك ربط واضح بين ما جري من تلك الاتهامات ضد موسكو وبين الصراعات ومشاركة روسيا والولايات المتحدة فيها، والمقصود بها أولا الملف السوري، مشددا على أن الطرفين عازمان على إيجاد تفاهمات فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة السورية في مراحلها القادمة، ورأى أن هناك مجال وفرص واضحة للتنسيق والتعاون بين البلدين.
