ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي التركي، حسن سيفري، إن الحكومة التركية لا تمتلك أية أدلة مادية على التهم التي توجهها ضد من تقوم بفصلهم، لافتا إلى أنه حتى الآن فصل وإبعاد 800 ألف موظف داخل الدولة، والقرار بحكم القانون يأتي ضمن حالة الطوارئ التي تسمح للحكومة بإصدار مثل تلك القرارات.
وأضاف سيفري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن الرئيس التركي، رجب أردوغان، يريد أن تستمر تلك السياسات ضمن قانون الطوارئ ضمن الدستور الجديد لكي يستعمله في المسقبل، مشيرا إلى أنه تم إخراج الآلاف من الأكاديميين من الجامعات الذين لم يكن له أية صلة مع المعارض التركي، فتح الله جولن.
وأوضح سيفري أن فصل الأكاديميين جاء بسبب معارضتهم للرئيس التركي، مؤكدا أن الرئيس “أردوغان” مستمر في تصفية المعارضين، معتبرا تلك الحالة بـ”الجنون” و”الرعب”، مشددا على أنه ليس من الممكن أن تستمر تركيا على هذه الحالة.
