فرج عامر: أزمة إنسانية بقسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنصورة

ايجى 2030 /

تقدم النائب/ فرج عامر، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الشباب والرياضة، بطلب احاطة بشأن وجود أزمة إنسانية بقسم علاج الأورام و الطب النووي بجامعة المنصورة وذلك بسبب نقص المستلزمات الخاصة بعلاج المرضي المتوافدين عليه.

حيث صرح سيادته بان قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنصورة قد شهد زحاما وتكدسا ويقف القائمون علي القسم عاجزين أمام تدفق المرضي لعدم توافر العناصر الأساسية لعلاج المرضي مثل اليود المشع ونقص الأجهزة اللازمة للعلاج نظرا لتكلفتها العالية‏.‏

حيث أكد السيد / رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، بأن القسم يواجه صعوبات في ظل نقص الأجهزة الإشعاعية بسبب ارتفاع سعرها لتخفيف قائمة الانتظار ولسد العجز في علاج مرضي الأورام والتي تصل الي30  مليون جنيها.

فالقسم في حاجة ملحة لجهاز التماثل الذي يمكن الطبيب من التخطيط للحالات قبل الجلسات وأيضا نحتاج الي جهاز معجل خطي كبير حديث كما أن القسم حاليا بصدد تركيب جهاز للكوبالت من وزارة التعاون الدولي ومن “التبرعات”.

 

كما أشار سيادته إلي أن هناك عجز في رصيد القسم من المواد العلاجية كاليود المشع الذي يتم توريده لنا من كبري الشركات بالقاهرة ويقوم القسم بشراء اليود المشع الاساسي في العلاج من التبرعات الزهيدة التي يوفرها بالجهود الشخصية.

حيث أن المريض يحتاج  في الجرعة الواحدة من80 مللي الي100 مللي بسعر1000 جنيه علي نفقة الدولة أو التأمين الصحي لإتمام كورس العلاج اللازم لحالته،بينما يصل ثمن تلك الجرعة بالخارج7 آلاف جنيه.

وعلي الرغم من انتشار مراكز علاج الأورام إلا أن مرضي ست محافظات يتوافدون علي المركز بالمنصورة بمعدل33 ألف مريض سنويا للمتابعة وفي القسم الداخلي يعالج3 آلاف حالة سنويا ويعمل القسم علي علاج مرضي أورام ما قبل الجراحة أو بعد الجراحة فضلا عن الحالات التي نقوم بتحويلها لعدم توافر المواد المعالجة.

كما أننا نحيط سيادتكم علما أيضا بان الأدوية المتوافرة للمركز لا تواكب عدد الحالات المترددة علي القسم، وذلك لزيادة عدد المرضي سنويا.

فمريض العلاج الكيماوي يستمر علاجه من3 الي6 شهور ثم يتابع العلاج كل شهر ثم كل شهرين في السنة الثانية علي مدي الحياة، ويعمل المركز كفريق عمل وقرار العلاج يكون جماعيا لعلاج مرضي الأورام لتقرير بروتوكول العلاج الكيماوي والعلاج الموجه.

 

وطالب فرج عامر الحكومة بدراسة أبعاد تلك الأزمة بشكل وافي و سرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل سرعة حلها وذلك نظرا لأن تلك الأزمة تمس الأمن القومي المصري، وذلك لأنها تمس وبشكل مباشر صحة وسلامة أرواح المصريين.