ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي اليمني، ماجد المذحجي ، إن الهدنة الأخيرة كانت قراراً سياسياً محكوم بمعايير سياسية أكثر من المعايير العسكرية، مشيرا إلى أن الأولوية في تلك الهدنة لم يكن لوقف الخروقات بل بإيجاد مساعي للعودة لمحادثات السلام التي تأتي بضغط من الولايات المتحدة.
وأضاف المذحجي خلال مداخلة لفضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن الهدنة في تعز تم خرقها من الطرفين لأن هناك رفض سياسي لها من قبل الحكومة الشرعية اليمنية التي رفضتها من البداية كما أن الحوثيين يرفضونها، لافتا إلى أن هذه الهدنة أتت على مضض وما نشهده من تصعيد عسكري بالغ له علاقة بهذا التذمر.
وأعرب المذحجي عن توقعه بتمديد الهدنة في ظل الدعم الأمريكي لها، إلا أن هذا التمديد لا يعني النجاح في ايجاد فرص للعودة للمحادثات السياسية التي باتت ضعيفة في ظل عدم موافقة كل الأطراف المحلية.
