ايجى 2030 /
قال مقدم برنامج “كاشف الأسرار” ووزير الآثار الأسبق الدكتور، زاهي حواس، إن الأقصر هو الاسم الذي أطلق على المدينة بعد الفتح العربي، نظرًا لكثرة معابد الفراعنة بها، ويُعد البر الغربي درتها النفيثة، ووادي الملوك ومعبد حتشبسوت بالدير البحري، فضلا عن وادي الملكات.
وأضاف حواس خلال تقديمه برنامج “كاشف الأسرار”، المذاع على شاشة “الغد” الإخبارية، أن وادي الملكات بدأ في الأسرة الـ 19، ولم يبدأ في الـ 18، بمعنى أدق أنّ ملكات الأسرة الـ 18 لم يكونوا متواجدين في هذا المكان، موضحًا أنه: “في هذا المكان حوالي 70 مقبرة، لم تكن كلها منقوشة، إلا أنه يُوجد مجموعة من هذه المقابر مثل بنات رمسيس، وإيزيس زوجة رمسيس الثاني، وأبناء رمسيسي الثالث.
وأوضح حواس أن أجمل ما في هذا الوادي “الجميل”، مقبرة الملكة نفرتاري، التي ساهمت في جعل هذا الوادي اسمه فعليًا “الوادي الجميل”، مثل ما كان يُطلق عليه أيام الفراعنة.
