ايجى 2030 /
صرح احسان محرم عضو الجالية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدة الامريكية ان لديه أفكار عملية لحل المشكلات الاقتصادية فى مصر خصوصا فيما يتعلق بقيمة الجنيه المصرى امام العملات الأجنبية وخصوصا الدولار وايضا تخفيف حدة البطالة التى يعانى منها الشباب المصرى …
أضاف محرم الذى يعمل بامريكا وشيلى ان اولى هذه الأفكار تتلخص فى إيجاد مناخ عمل ملائم للراغبين من الشباب فى العمل بالخارج والتفكير فى دول بديلة للخليج الذى يعانى اقتصاده بعد هبوط اسعاره النفط عالميا لذلك ومن خلال تجربة شخصية بدولة شيلى حيث اتضح لى ان هناك مشروعات كثيرة تحتاج للأيدى العاملة الماهرة خصوصا فى مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى ومن ثم يستطيع الشباب المصرى الراغب بالعمل بالخارج ان يساهم فى بناء اقتصاد بلده عن طريق تحويل الدولار من الخارج …
أوضح محرم اننا جميعا كمصريين علينا ان نفهم ان
الجنية المصري جزء من الشخصية المصرية الوطنية ويجب ان يكون محور تفكيرنا واهتماماتنا وطموحنا جميعا ولذلك علينا بذل الجهد لتخفيض قيمة الدولار الامريكي الذي يعني ارتفاع قيمة الجنية المصرى ..
وقد وجدت شخصيا ان تكوين جالية مصرية في امريكا الجنوبية وخصوصا الدول الامنة ومنها شيلى سوف يساعد علي ايجاد فرص عمل لهم بالدولار مما يساعد علي حركة تحويل الدولار الي مصر من خلال ابناؤها والتى احد اهم ركائز العملات الاجنبية في مصر مع وارادت قناةالسويس أشار محرم ان اختيارى لامريكا الجنوبية جاء بعد دراسة مستفيضة فالمعاقل الرئيسيّة لعمل المصريين وسفرهم قد أصبحت شبة معلقة لان الخليج بانخفاض سعر البترول وايقاف معظم المشروعات التي كان يعمل بها المصريين فى اوربا وذهاب معظم اللاجئين لأوربا وإمامنا نموذج ليبيا التى كانت ملاذا لما يقرب من خمسة ملايين مصري صارت مقبرة لكل من يحاول الاقتراب منها . ولذلك كان لزاما علينا ان نفكر في مساندة الدولة المصرية بدلا من والبكاء علي اللبن المسكوب . يجب ان نفكر في الايام القادمة فى خريجى الجامعات ابناءنا ابناء المستقبل في ايجاد فرصة عمل ولو ٥٠٪ منهم على الأقل
أضاف محرم وجدت من واقع تجاربي ان الشباب المصري المكافح يتحمل في الغربة الكثير ويعمل دون كلل ومن يريد ان يعرف اكثر عليه مثلا زيارة قرية باطا مركز بنها فمعظم ابناء هذه القرية في الولايات المتحدة الامريكية فالاخ لايدخر جهدا في استدعاء شقيقه وابن عمه وهكذا وهم رابطة قوية وعزوة ونجاح يجذب اليه نجاح ودولارات يتم تصديرها يوميا الي الاهل في باطا وفعلا هى ملحمة اخلاقية واقتصادية تساهم في مشروعات وبناء وارتفاع قيمة الجنيه المصري وقرية واحدة تصنع المعجزة فما بالنا لو صار لدينا عدة ملايين في عموم امريكا الجنوبية وتكاتف الجميع لانقاذ الاقتصاد المصري من عثرته وان شاء الله سوف يتعافي وتعود مصر مزدهرة . وهكذا فكرت وبدأت بتحريك السير الذاتية للكثير من المصريين بحثا عن عمل شريف لهم من خلال فرع شركتك فى دولة شيلي . وكذلك خاطبت سفارة دولة شيلي بخطاب رسمي لايجاد منح مجانية لطلبة الدبلومات الفنية سواء الزراعية او الصناعية…. وايضا حدث تعاون علمي مع كلية الهندسة جامعة المنيا واجتمعت بهم وهم اصحاب فكر طموح ومتجدد للبحث عن فرص علمية وتدريبية لطلبة كلية الهندسة للتدريب في جامعات شيلي وربما نفتح افاق لدول متقدمة ايضا مثل اوراجوي وبارجواي لجذب الشباب الي الحركة فى دول امريكا الجنوبية وهي دول سكانها يمتازون باخلاقيات وقيم رفيعة وهدفه هنا هو تحريك شبابنا بهدف تكوين جالية مصرية هناك مثلما تم تفعيل جالية فلسطينية يبلغ تعدادها ٨٠٠٠٠٠ الف مواطن من اصول فلسطينية هم في قمة دولة شيلي في جميع المناصب والاعمال لدرجة ان عمدة سنتياجو من اصل فلسطيني ويدعي بابلو سعيد .
أشار محرم الى انه ان الاوان ان نتحرك إيجابيا للامام من اجل الوطن المصري العظيم ولندعم الجنية المصري بكل ما اوتينا من قوة وارادة فكان ومازال الجنية المصري رمز وطني لهذا الوطن المصرى الجميل .
