إيجى 2030 /
قال المستشار ميشيل إبراهيم حليم أن دعوات التظاهر 11/11 ليست غير دعوات مشبوهة بغرض النيل من إستقرار مصر وتحويلها إلي ساحة للتناحر والفوضي ،يقف وراءها الكارهين للوطن وأصحاب الاجندات الاجنبية والمصالح الخاصة والمؤامرات الدولية من الخارج ،وأيضاالاخوان الذين لفظهم المجتمع المصري إلي غير عودة..
وأضاف في بيان إعلامي:نعم هناك أزمات إقتصادية ،وارتفاع في الاسعار، وبعض الوجوه مازالت تتصدر المشهد لابد وأن تختفي، وفساد مازال ينخر في جسد الوطن،إلا أن مصر مازالت صامدة وقادرة علي التصدي والمواجهة والتقدم والنمو، وأن مصر ستبقي مستهدفة في إستقرارها ووحدتها كلما قامت قائمتها ووضعت أسس التقدم والنهوض..
وقال:أبدا لن يقبل الشعب العودة إلي زمن الانفلات والبلطجة التي حكمت الوطن في فترة سوداء من تاريخ مصر، ولن يتراجع الشعب عن وحدته التي إكتسبت حصانتها من آلاف السنين،ولن يترك الشعب وطنه ليحدد مساراته اللصوص والمجرمين ودعاة الفتنة ، وأن دعاة النزول في هذا اليوم يرتكبون جريمة العدوان علي الوطن والقانون ،فهناك فارق كبير بين التظاهر السلمي وحرية الرأي وبين الدعوة للتخريب بعد أن أعلن الاخوان نزولهم للتظاهر ،وأن من يفكر بالنزول يدعم هؤلاء المجرمون من الاخوان وزبانيتهم، ويحقق هدف المؤامرات الدولية ضد مصر
