إيجى 2030 /
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد سمير راغب، إن وصول حاملة المروحيات “أنورالسادات” من طراز “ميسترال” خلال احتفال مصر بذكرى حرب أكتوبر يحوى رمزية، إذ أنه نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس الراحل “أنور السادات” وتنضم خلاله حمالة المروحيات التي تحمل اسمه في اطار تطوير البحرية المصرية، مؤكدا أن تلك القطعة البحرية لا سابقة لها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف راغب خلال لقاء له في فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن البحرية المصرية تعد من أقوى الأساطيل في العالم وليست على مستوى الشرق الأوسط فقط، لافتا إلى أن الجيش المصري أبرم العديد من الصفقات العسكرية خلال العامين الماضيين مع فرنسا وألمانيا وروسيا لتنويع مصادر التسليح، بالإضافة إلى الإبقاء على برنامج المعونة الأمريكية.
وأوضح راغب أن وصول الحاملة “أنور السادات” هو عيد جديد، مؤكدا أن مصر بات لديها قوة بحرية ضاربة قادرة على الدفاع عن السواحل المصرية وعلى حماية العمق الاستراتيجي للوطن العربي، مشددا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يكرر هذا الأمر بمدى أهمية الأمن القومي للأشقاء العرب وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأشار راغب إلى أن “الميسترال” تُعد أكثر من حاملة مروحيات، إذ أنها قادرة على الإبحار لمسافات بعيدة دون العودة للتزود بالوقود كما أن لديها القدرة حمل ما يقرب من كتيبة من المشاة وأربعة لانشات إبرار بحري ومزودة بمستشفى للجرحى، مؤكدا أن تلك الامكانيات تجعلها قادرة على مواجهة الحرب غير النمطية والوصول لمناطق لا يمكن الوصول إليها بالطرف العادية والمساهمة في عمليات البحث والانقاذ وإدارة الأزمات في الحرب على الإرهاب.
