إريكسون تبرز 5 اتجاهات لتشكيل الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

اتجاهات اريكسون فى 2017

إيجى 2030 /

حدد أولف إيفالدسون رئيس قطاع التكنولوجيا في مجموعة إريكسون العالمية،خمسة اتجاهات تكنولوجية رئيسية والتي من شأنها تحفيز الابتكار في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2017، وخلق تيارات قيمة جديدة للمستهلكين والصناعات والمجتمع.

كما أضاف ايفالدسون أن مواكبة وتيرة التغيير السريعة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمثل تحديا يوميا لشركات التكنولوجيا الحديثة. ويكمن مفتاح النجاح على المدى الطويل، في القدرة على فهم التغيير قبل وقوعه، واغتنام الفرصة لتشكيل التكنولوجيات المتطورة.

وصرح إيفالدسون انه في كثير من الأحيان، تحصل شركات التكنولوجيا على مزايا تنافسية من خلال التسبب في تغيير أنظمة السوق من خلال قدرتهم على الفهم والعمل على الاتجاهات التكنولوجية المختلفة. مثل الأمواج في المحيط، من الاسهل بكثير ركوب الموجة و مواكبة هذه الاتجاهات إذا كنت تستطيع رؤيتها مسبقا وقراءتها بشكل صحيح. ولكن بطبيعة الحال، فإن القيادة الحقيقية للتكنولوجيا تحدث عند بدء قيامك بالموجات الخاصة بك.

ويرى ايفالدسون ان هناك خمسة اتجاهات تكنولوجية رئيسية والتي من شأنها تحفيز الابتكار في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العام القادم، وخلق تيارات قيمة جديدة للمستهلكين والصناعات والمجتمع. وتدور كل المحاور الخمسة حول أعمال جميع أنحاء النظام الإيكولوجي التي تعتمد على التكنولوجيا أصبحت ممكنة من خلال منصة الاتصالات العالمية، الأفقية ومتعددة الأغراض.

وقالت رافيه إبراهيم، رئيس إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا “يعتبر المشغلين التحول الرقمي جزءا من جدول أعمالهم سواء كان ذلك من ممكنين الشبكات أو مبدعين الخدمات أو حتى ممكني الخدمات. وفي أثناء عملية التحول، دائما ما يبحثون عن الطرق التي يمكن أن تساعدهم على تحسين أفضل لأعمالهم، والحصول على تراخيص في بعض البلدان، أو القيام بالتصفية أو الدمج. فنحن بحاجة لمعرفة ما يناسبهم بشكل أفضل.

واضافت رافية نحن بحاجة إلى أن تكون لدينا حساسية لاحتياجاتهم وخططهم. وفهم ثقافة عملائنا هو أمر هام للغاية وفي أجزاء مختلفة من العالم، يقوم المشغلين بأعمالهم التجارية بطرق مختلفة. ونحن بحاجة إلى فهم ذلك، كما أننا نحترم حساسية هذه المسألة ووظائفنا هي مشاركة خبراتنا وأن نصبح المستشارين لجدول أعمال التحول الرقمي، والتأكد من أن هناك تآزر، حتى يشعر عملائنا بالثقة وهذا أمر علينا أن نتعلمه ونقوم ببناءه”.

ويقول إيفالدسون ان الخمسة اتجاهات التكنولوجية الرئيسية التي من شأنها تحفيز الابتكار في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2017 هي: 1: نشر الذكاء من خلال الحوسبة السحابية

حيث تعد الأجهزة الذكية المتصلة، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، أساسية في المجتمع الشبكي أثناء تطوره وإن هيكل الحوسبة السحابية المحسنة التي يمكن أن تقوم بتوزيع ومشاركة ذكاء الآلة سيمكن الأجهزة المتصلة الذكية للعمل على مستوى أعلى على نحو متزايد.

2: الأجهزة ذاتية الإدارة

الجمع بين المعطيات الحسية مع تقنيات الذكاء الصناعي يمكن البيانات من الأعداد الهائلة من أجهزة الاستشعار المراد دمجها ومعالجتها لإنشاء طريقة عرض لهذا النظام على مستوى أعلى.

3: الاتصالات ما بعد الرؤية والصوت

سوف تتطور الاتصالات بطريقة ملحوظة للغاية على مدى السنوات المقبلة، مثل تطور التفاعل بين البشر والآلات ليشمل الخبرات والحواس الإضافية.  وسيشعر الإنسان قريبا بالانترنت في كل خطوة.

4: التقنيات الأساسية تعيد تشكيل ما يمكن أن تفعله الشبكات

قوانين الفيزياء هي القيد الحقيقي الوحيد على تطوير شبكات الاتصالات وتلتزم إريكسون التزاما راسخا بمواصلة الابتكارات التي تتحدى القيود الحالية للمساعدة في الوصول إلى أبعد ما هو ممكن اليوم.

5: احتواء الأمن والخصوصية في نسيج انترنت الأشياء

في العالم الذي يتيح جميع المعلومات الشخصية والمالية على الانترنت، يعتبر الأمن السيبراني الخصوصية من الأمور الخطيرة جدا بالنسبة للمستهلكين والشركات والحكومات على حد سواء. كما أن الانتشار السريع في الأجهزة القابلة للارتداء، والعدادات الذكية، والمنازل والمركبات المتصلة يجعل الأمن والخصوصية أكثر أهمية من أي وقت مضى.