إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي الليبي، حسين مفتاح، إن المعارك التي تشنها القوات التابعة للمجلس الرئاسي في مدينة سرت مستمرة وفي أشدها، لافتا أن تلك القوات بدأت بالأمس مرحلة جديدة من معاركها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وأن المعارك باتت في أيامها الأخيرة خاصة بعد انحصار بقايا التنظيم في عدة أحياء قليلة.
وأضاف مفتاح خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن عناصر تنظيم “داعش” يتحصن فوق مباني عالية يستغلها في قنص القوات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي، والمعروفة بإسم “البنيان المرصوص”، والذي يهاجم المدينة من عدة محاور.
وأوضح مفتاح أنه كلما تراجعت قوة “داعش” وزادت خسائر كلما زادت خطورته، واصفا أن التنظيم الإرهابي بات أشبه بـ”الكاسر الجريح” الذي لا مفر أمامه سوى المواجهة حتى آخر لحظة، خاصة أن عناصر التنظيم باتت محاصرة من كافة الاتجاهات، مشيرا إلى أنه كلما زاد التضييق على عناصر داعش ستزيد الخسائر في صفوف المجموعات التابعة للمجلس الرئاسي الليبي.
