خالد عبد العزيز يقدم كشف حساب أعماله البرلمانية لأهالي دار السلام

إيجى 2030 /

مع قرب ختام دور الإنعقاد الأول للبرلمان، يقدم النائب خالد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار عن دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، كشف حساب عما قدمه خلال الفصل التشريعي.

توجيه الشكر لأهالى دار السلام

في بداية حديثه، حرص النائب خالد عبد العزيز على توجيه الشكر لأهالي الدائرة على الثقة التي وضعوها به، كما وجه الشكر على وجه الخصوص لشباب دار السلام، الذين أعطوه ثقتهم ووضعوا به آمالهم، مشددا على أنه سيسعى جاهدا لأن يؤدي دوره السياسي والرقابي، وأنه سيسعى لتوفير حياة كريمة لأهالي دار السلام التي عانت وما زالت تعاني.

الدور التشريعى والرقابى خلال دور الانعقاد الأول للبرلمان

وأكد النائب خالد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إنه حاول من خلال دوره الرقابي والتشريعي خلال الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب، أن يقوم بخدمة أهالي دار السلام.

من خلال دوره كنائب في البرلمان، وهو ما يشتمل على الدور الرقابي على سياسات الحكومة وأيضا الدور التشريعي من خلال اقتراح وتعديل القوانين.

وأوضح عبد العزيز، أنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة في البرلمان، كان من أهمها المطالبة بتخصيص أراضي للمنفعة العامة في دار السلام، وعندما طالب بتخصيص قطعة أرض لبناء مستشفى أو ملعب أو مركز شباب، وجد أن المشكلة تكمن في عدم وجود أراضي للمنفعة العامة في دار السلام.

وأضاف عبد العزيز، أن دور مجلس النواب يعتبر مهمة خطيرة جدا في هذه المرحلة، وأن الدور الرئيسي لعضو المجلس هو الرقابة على سياسات الحكومة، التي رأينا منها لغطا كبير جدا.

واستطرد عبد العزيز منتقدا الحكومة قائلا: الفترة التي تمر بها مصر حاليا هى فترة عصيبة جدا اقتصاديا، وللأسف نرى سوء إدارة الحكومة، فلدينا حكومة يدها مرتعشة للغاية، وهذا يشمل المنظومة الحكومية بأسرها، وليس شخص أي وزير، بل كل من يعملون تحت قيادته، ولذلك فلست من أنصار من يطالبون بعزل الوزير الفلاني أو العلاني، نريد أن نغير المنظومة التي تعمل تحت قيادة الوزير”.

 

وأضاف عبد العزيز، أن البرلمان بدأ عمله في بداية شهر يناير ولكنه بدأ عمله الفعلي من يوم 19 أبريل العام الجاري، بعد إعداد اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وإقرار القرارات بقانون التي صدرت من رئاسة الجمهورية قبل انعقاد البرلمان، وعددها كان أكثر من 700 قانون، موضحا أن اللائحة الداخلية للبرلمان هي الآليات التي يعمل بها النائب، مثل السؤال أو طلب الإحاطة وسحب الثقة، والتي من خلالها يستطيع عضو مجلس النواب ممارسة دورة التشريعي والرقابي، ومحاسبة أي مسئول يخطىء، أو سحب الثقة من أي وزير.

وشدد عبد العزيز على أن كثير من أعضاء مجلس النواب تعرضوا لتعنت كبير من جانب الحكومة، لعدم وجود ثقافة عند الوزراء بوجود برلمان جديد وعدم استيعابهم لدور النائب، نظرا لغياب البرلمان منذ سنوات، موضحا أن الوزراء يتعنتون، بالرغم من أننا نتقدم بطلبات لخدمة أهالي الدائرة، الذين انتخبوهم ووضعوا ثقتهم بهم، وشدد عبد العزيز على أن الشعب المصري لديه أمل كبير في أعضاء مجلس النواب.

إنشاء مكتب تأمينات ومكتب شئون اجتماعية بدار السلام

وتابع نائب “المصريين الأحرار” عرض بعض انجازاته في دور الانعقاد الأول لمجلس النواب قائلا: أنا في معركة كبيرة جدا مع الفساد، ومع تعنت الحكومة، ومع التفكير القديم الموجود، ومع ارتعاش أيدي المسئولين في مصر، ولهذا فأنا أتقدم بطلبات عديدة، ربما بشكل شبه يومي، لخدمة أهل مصر بوجه عام، وأهل دار السلام على نحو خاص، وتعاونت معي وزارة التضامن الاجتماعي، وتم الموافقة على كثير من الطلبات لخدمة أهالي دار السلام.

وأضاف عبد العزيز أن وزارة التضامن الاجتماعي وافقت على طلب إنشاء مكتب شئون اجتماعية، وتم إنشاؤه في شارع عزب بجوار نفق دار السلام، لافتا إلى أن هذا المكتب سوف يخدم آلاف الأرامل والمساكين وكبار السن المحتاجين للمعاش ولم يؤمن عليهم.

وأضاف عبد العزيز أنه طالب بإنشاء مكتب تأمينات بدائرة دار السلام مراعاة للأهالي غير القادرين على الذهاب لمكتب شارع الألفي، بسبب بعد المسافة، وتكلفة الانتقالات، لافتا إلى أنه تم الموافقة على إنشاء المكتب الجديد.

وأوضح خالد عبد العزيز أنه قدم آلاف الطلبات لوزارة التضامن، تتضمن مطالب المواطنين، وتم الموافقة على الكثير من تلك الطلبات، مؤكدا أن رد الوزارة بشأن طلب إنشاء مكتب جديد للتأمينات، أوضح ضرورة التواصل مع إدارة أملاك محافظة القاهرة، لتدبير قطعة أرض، سواء بالتخصيص أو بالشراء داخل النطاق الجغرافي لدار السلام.

وأضاف عبد العزيز أنه تقدم بطلب لإنشاء مكتب توثيق وشهر عقاري، بديلا عن المكتب الذي كان موجود قديما في دار السلام وتم نقله إلى عين الصيرة.

الصحة في دار السلام

وأوضح عبد العزيز أن مجال الصحة كان على رأس أولوياته، لخدمة دائرة دار السلام، والتي تسمى “الصين الشعبية”، وهي أكبر أحياء مصر كثافة للسكان، وللأسف لا يوجد بها مستشفى عام واحد، أو مركز شباب واحد، ولهذا تقدم بالعديد من الطلبات لجميع الوزراء المختصين، ولكن تم الرد عليه بأنه هناك موافقة على ذلك، ولكن لا توجد أراض لإقامة المستشفى أو مركز الشباب.

وأضاف عبد العزيز أنه طالب محافظة القاهرة، بتخصيص أرض للمنفعة العامة بدار السلام، لافتا إلى أنهم ردوا بأنه لا يوجد أرض أو أملاك بدار السلام ملك للمحافظة، ما شكل صدمة بالنسبة له.

مشكلة الأرض الواقعة خلف المحكمة الدستورية

وأوضح عبد العزيز أنه بالبحث تبين أن هناك أرض لشركة المعادي خلف المحكمة الدستورية العليا، تم تخصيصها للشركة، ومساحتها حوالي 32 فدان، وبالبحث تبين أنه حصل على أوراق وخرائط تثبت تخصيص أراضي أكثر من 10 أفدنة لأهالي دار السلام للمنفعة العامة، وأن هناك 10 آلاف متر مخصصين لإقامة مديرية شباب ورياضة ومركز شباب في منطقة جرف الرفاعي بحوض الجزيرة، خلف المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف نائب “المصريين الأحرار” أنه حصل على أوراق التخصيص من قبل محافظ القاهرة في 2010، والمراسلات التي تمت بين وزارة الشباب ومحافظة القاهرة، ولكن تم غلق هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه سيتابع هذه المشكلة للوصول إلى حل سريع فيها.

التعليم في دار السلام

كما أكد النائب خالد عبد العزيز أن مشاكل التعليم كانت على رأس أولوياته، لأن دار السلام بها أعلى كثافة طلابية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه تقدم بطلب إلى هيئة الأبنية التعليمية لإنشاء دور إضافي للمباني الموجودة بمجمع المدارس.

وأضاف عبد العزيز قائلا ” كثافة بعض الفصول تصل إلى 100 طالب، ودي حاجة غريبة جدا محصلتش في العالم كله، وفيه تجاوزات كبيرة جدا حول مجمع المدارس، زي الباعة الجائلين، وسوء رصف الشوارع”، موضحا أنه طالب بحل تلك المشكلة، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم رصف الشوارع حول مجمع المدارس.

ولفت عبد العزيز أنه طالب الوزارة بتحويل جميع مدارس دار السلام إلى مراكز شباب في فصل الصيف، للاستفادة من ملاعبها نظرا لعدم وجود مراكز شباب، لافتا إلى أنه سيسعى لبناء مجمع مدارس آخر بدار السلام.

وأضاف عبد العزيز أن هناك عدد من المدارس تم صيانتها، لافتا إلى أن جميع مدارس دار السلام سيتم صيانتها في الفترة المقبلة حتى تليق بأولادنا، وأهالي دار السلام.

التكدس المروري

وتطرق النائب خالد عبد العزيز، إلى مشاكل التكدس المروري في دار السلام قائلا “دار السلام تعاني من التكدس المروري، فالدخول والخروج من دار السلام يأتي من اتجاه واحد وهو كوبري دار السلام، والذي أنشأ منذ أكثر من 30 عاما، وحذرت جميع الوزراء المختصين ورئيس الوزراء من انهيار الكوبري لما يتعرض له من ضغط مروري كبير”.

وأضاف عبد العزيز أنه طالب بحل تلك المشكلة، وفي سبيل ذلك طالب وزارة الإسكان والمرافق، بإنشاء محورين من كوبري الدائري للدخول والخروج من “دار السلام”، وهو ما سيخدم أهالي عزبة خير الله والذي يبلغ عددهم 750 ألف نسمة، لافتا إلى أنها ستساعد في حل مشكلة التكدس المروري في دار السلام، الذي يتسبب فيه مخالفات البعض لعدم وجود نقطة مرور عند مدخل دار السلام.

وأوضح عبد العزيز، أنه طالب وزير الداخلية بإنشاء نقطة مرور ثابتة وأخرى متحركة، الثابتة في بداية كوبري دار السلام، لحل مشكلة المرور في هذا الطريق، وأضاف عبد العزيز أن وزارة الداخلية ردت على طلبه بتعذر إنشاء نقطة مرور ثابتة في المكان المشار إليه، وأوضحت وزارة الداخلية في ردها أنها تقوم بتعيين خدمات مرورية ثابتة ومتحركة بها على مدار اليوم، لتيسير الحركة المرورية ورفع حالات الانتظار الخاطئ.

وانتقد عبد العزيز، قيام شرطة المرور بالتواجد لفترات صغيرة وليس طوال اليوم، مما يؤدي لمشالك مرورية عديدة، وهى مشكلة تؤرق أهالي دار السلام، لأن هناك الكثير من سيارات الإسعاف تدخل دار السلام وتموت الحالات المصابة بسبب التكدس على كوبري دار السلام والذي يتسبب في تأخر السيارات بالساعات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية وافقت على تفعيل نقطة المرور الثابتة والتي لا تبعد عن كوبري دار السلام بأقل من 50 متر.

وأضاف عبد العزيز أن الكثير من الطرق تم رصفها، وأنه جاري العمل على حل مشكلة التكدس المروري في دار السلام، التي تؤرقه شخصيا، لافتا إلى أنه ستحل المشكلة قريبا.

حملة مجتمعية لمحاربة تعاطي المخدرات

وأكد عبد العزيز على أن مشكلة تعاطي المخدرات مشكلة خطيرة، ومرض ينتشر بين الشباب في دار السلام، وفي كل مصر، لافتا إلى أنه رأي أطفال عمرهم لا يزيد عن 13 سنة يتعاطون المخدرات، بأنواعها المختلفة.

وأضاف النائب خالد عبد العزيز “لا بد محاربة هذه الظاهرة التي انتشرت في المناطق الشعبية، والتي أدت إلى وفاة عدد كبير من الشباب في دار السلام، وهو ما يجعلني شخصيا أشعر بالألم الشديد، ولهذا لا بد من محاربة المخدرات وهو أمر لا يمكن أن يفعله شخص واحد، ولا بد تضافر الجهود، ولا بد من وجود ترابط لحل هذه المشكلة”.

وأوضح عبد العزيز أن حل هذه المشكلة يأتي أمنيا في البداية، بأن يكون هناك متابعة قوية من قسم دار السلام، موضحا أن هناك دور مجتمعي هام في التعاون مع رجال القانون باابلاغ عن تجار المخدرات، مشيدا بتعاون رجال الشرطة.

وأضاف عبد العزيز أن من ضمن الحلول الممكنة لمواجهة انتشار المخدرات، إنشاء مركز في دار السلام لإعادة تأهيل الشباب، ومعالجة الإدمان، وذلك بتضافر الجهود بين الأهالي، مشددا على ضرورة التوعية من مخاطر المخدرات وأن يقوم كل شخص بتوعية كل من حولة بأضرار المخدرات.

وأشار النائب خالد عبد العزيز إلى أنه بصدد عقد عدة دورات في مجال التنمية البشرية، لافتا إلى أنها تخلق من الإنسان كينونة محترمة، وتساعده على التفكير، لافتا إلى أن هناك الكثير من العوامل التي تسببت في انتشار المخدرات ولكن لا بد من عمل حملة للدفاع عن شبابنا ومستقبلهم.

وأضاف عبد العزيز أن محاربة تعاطي الشباب للمخدارات هي قضيته الكبرى في الفترة القادمة.