إيجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، حسن سفري، إن الوثيقة التي كشفت الحكومية عنها الإذاعة الألمانية والتي تثبت العلاقات الوثيقة بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وبين الجماعات الإرهابية غير متاحة ولا يسمع عنها في الداخل التركي، لافتا أن الإعلام التركي يسيطر عليه حزب “العدالة والتنمية” لذا لا ينشر مثل تلك التقارير ولا يهتم بالتقارير الحقوقية.
وأضاف سفري خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن هذا التقرير ليس جديد وأن هناك العديد من التقارير التي تؤكد دعم تركيا للجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، خاصة لجماعة “الإخوان المسلمين” و”تنظيم داعش” و”جبهة النصرة”، لافتا أن هناك صراعا بين تركيا وألمانيا بسبب ادعاء أنقرة بأن أطرافا في برلين تدعم حزب “العمال الكردستاني”.
وأوضح سفري أن هذا التقرير يؤثر على العلاقات بين البلدين، وأن هذه التوترات ستنتقل للعلاقات بين تركيا وبين دول الاتحاد الاوروبي، لافتا أن هناك أصواتا بدأت تتعالي داخل ألمانيا ضد الحكومة التركية وضد حكومتها أيضا بسبب إبرام الاتفاق حول اللاجئين السوريين رغم دعم أنقرة للجماعات المسلحة.
وأعرب سفري عن اعتقاده أن الاتفاق سيستمر دون المساس به، معللا أن الغرب في حاجة إلى تركيا لوقف تدفق اللاجئين للاتحاد الاوروبي ، كذلك تركيا في حاجة للغرب لدعمها ماديا.
