محلل سوري: الأمم المتحدة تريد استغلال الهدنة لتسليح الجماعات المسلحة

إيجى 2030 /

قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، الدكتور طالب إبراهيم، إن إعلان روسيا عن هدنة يومية لمدة ثلاث ساعات في حلب هي مدة كافية لإدخال المساعدات، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تريد هدنة تسمح خلالها للمسلحين بإدخال الأسلحة كما حدث خلال الهدنة الأولى.

وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أنه لولا ما حدث خلال الهدنة الأولي من إدخال سلاح للجماعات المسلحة لكانت القضية السورية حاليا على طاولة الحل السياسي وكان الإرهاب قد إنتهي من الدولة السورية، متابعا أن الأمم المتحدة الألآن أصبحت مكتب ملحق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وأن سياستها ليست نزيهة.

وأوضح إبراهيم أن الهدنة بدأت بالفعل في تمام الحادية عشر صباحا وحتى الثانية ظهرا، مؤكدا أن الأمم المتحدة وهدناتها السابقة كانت تمد حبل النجاة للفصائل المسلحة، وتم ضبط أكثر من سيارة تابعة للأمم المتحدة في أماكن متفرقة وهي تنقل أسلحة وذخائر، متابعا أنه إذا كانت الأمم المتحدة جادة في الهدنة الإنسانية فلتسمح للجيش السوري والروسي بالتحقق في القوافل.

وأكد إبراهيم أن القوات السورية والروسية تمسكا بزمام الأمور، واصفا أن من يمتلك السيطرة من الجو يمتلك السيطرة كاملة، ورأى أن السيطرة التي تدعيها الجماعات المسلحة هي سيطرة وهمية، مشددا على أن هناك مفاجأة كبيرى في الطريق.