ايجى 2030 /
قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن زيارة الوفد الكنسي رفيع المستوى الي القدس بحسب البيان الصادر عن الكنيسة يأتي لسبب كنسي ومناسبة كنسية معروفة بين الأوساط المسيحية وهي تطييب أجساد قديسين بمعني الاحتفال بذكرى هؤلاء القديسين بشكل طقسي كنسي، مشيرا الى أن الزيارة مناسبة كنسية لا محل فيها للحديث عن وجود تبعات وأغراض سياسية.
وأضاف زاخر خلال مداخله هاتفية لبرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية مع الإعلامية هبه الغمراوي، أنه يتوقع بناء على تلك الزيارات المتكررة إلغاء قرار المجمع المقدس والذي كان أصدره البابا شنوده بعدم سفر أي قبطي الي القدس كون تلك الزيارات تكون بغرض ديني مماثلة لزيارات الحج بالاراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية والتي لا يمنع فيها دخول الإيرانيين من أداء الشعائر الدينية بالرغم من الاختلافات السياسية الحادة بين الدولتين.
