آكاديمي فلسطيني: مضمون لقاء “عباس- ترامب” مقلق

ايجى 2030 /

قال أستاذ الإعلام في جامعة القدس، أحمد رفيق عوض، إن لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، في واشنطن، جيد جدا من ناحية الشكل إلا أن مضمونه مقلق تماما، موضحاً أن الاستقبال للرئيس الفلسطيني  ولغة جسد الرئيس الأمريكي كانت جيدة من ناحية الشكل.

وأضاف عوض خلال لقاء له ببرنامج “وراء الحدث” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد صبح، أن مضمون اللقاء كان مقلقا، إذ لم يتحدث ترامب عن الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين أو المبادرة العربية، كما أنه لم يتناول الاستيطان أو معاناة الفلسطينيين، لافتا أن الرئيس الأمريكي تحدث فقط عن محاربة الإرهاب والسلام الاقتصادي والكراهية، وهو ما وصفه بـ السذاجة الأمريكية وأنها جزء من التحريض الإسرائيلي.

وأوضح عوض أن ما تحدث به الرئيس الأمريكي يعكس الرؤية الإسرائيلية لتسوية، وأن الحديث تناول قضايا هامشية دون الحديث عن المربع الأول للمشكلة، واصفا الأمر بأنه سذاجة أمريكية مقصودة، وأن الأمر كان مناقشة لنتائج الاحتلال وليس الاحتلال نفسه، مؤكدا أن الأمر هو التفاف على القضية.