ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي ومدير تحرير صحيفة “الجمهورية”، محمد منازع، إن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لإسرائيل تمثل أهمية كبرى في هذا التوقيت، خاصة بعد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي واستعداد مصر لتجديد المبادرات الداعية للسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف منازع خلال لقاء له ببرنامج “الصفحة الأولي” على فضائية “الغد” زيارة “شكري” جاءت بعد فترة طويلة من انقطاع الزيارات الدبلوماسية بين البلدين خاصة بعد ثورة 25 يناير، لافتا أن مدير المخابرات العامة، الراحل اللواء عمر سليمان، هو من كان يقوم بهذا الدور الدبلوماسي ويجري زيارات لإسرائيل.
وأضاف منازع أن إسرائيل ترفضت المبادرات المطروحة للسلام كونها تدعو إلى حل الدولتين وهو ما ترفضه تل أبيب، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرقل حل الدوليتن ببناء المستوطنات داخل الضفة الغربية وممارسة سياسية العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني وغيرها من الممارسات.
وأشار منازع إلى أن البعض تصور أن توقيت الزيارة كان مفاجئا، إلا أن الوضع على الأرض بالنسبة للقضية الفلسطينية يحتم عودة الدور المصري القوي، خاصة بعد انشغال غالبية الدول العربية بالأحداث الداخلية بها، ورأى أن الشعب العربي قد تناسي الملف الفلسطيني.
