ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي ومدير تحرير صحيفة الأهرام، أشرف العشري، إن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، لإسرائيل تأتي لفتح أفق جديد في إمكانية تطبيع العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية والدبلوماسية في المقام الأول، بالإضافة إلى أنها تعد فتحا لثغرة في جدار أزمة المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف العشري خلال لقاء له ببرنامج “الصفحة الأولى” على فضائية “الغد”، مع الإعلامية سينار سعيد، أنه بعد عامين على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح هناك إطلاله بعودة الدور المصري من جديد في تحفيز عملية السلام وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح العشري أن تلك الزيارة لم تكن مفاجئة لدى بعض المراقبين المتابعين لمسار العلاقات “المصرية- الإسرائيلية” الأخيرة، خاصة بعد دعوة الرئيس “السيسي” للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بضرورة إغتنام الفرصة لتحقيق سلام متكافئ بين الطرفين، على غرار السلام المصري الإسرائيلي.
وأكد العشري أن دعوة الرئيس “السيسي” أخذت محني جدي من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومن قبل المجتمع الدولي أيضا، بخلاف المبادرة الفرنسية التي طرحت ولم تحظي بكثير من الحضور أو المصداقية أو التعاطي من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا أن ما طرحه الرئيس “السيسي” تعاطي بقوة وترحاب من طافة الأطراف، مشيرا إلى أنه كان متوقعا أن يكون هناك نوعا من التواصل المصري الإسرائيلي فيما يتعلق بتمهيد الأرضية للمسار السياسي.
ورأى العشري أن الشارع المصري تجاوز أن يرى تلك الزيارة تطبيعا للعلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك علاقات تربط البلدين منذ عام 1979 حتى اللحظة، مؤكدا أن العلاقات مع تل أبيب لم تصل إلي مرحلة التطبيع الكامل إذ يوجد سلام بارد منذ عهد السادات حتى اللحظة.
