إيجى 2030 /
قال مدير مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان، فراس صباح، إنه لايوجد إحصاء دقيق لحالات الحبس المنزلي لأطفال القدس، لاسيما مع حدوثه بصفة شبه يومية على الأقل.
وأضاف خلال لقائه على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ هذا الحبس له صورتين الأولي بقرار من الشرطة الإسرائيلية، قبل تقديم لائحة الاتهام، والثانية الحبس المنزلي بقرار صادر من المحكمة الإسرائيلية بإجراء بديل فعلي عن الاحتجاز فى السجون، مشدداًعلى أنه إجراء بديل عن الحبس الفعلي، وهو ما نص عليه القانون الإسرائيلي واتفاقية حماية حقوق الطفل.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، اتخذ من هذا الإجراء قاعدة أساسية للتعامل مع الأطفال وتحول من إجراء بديل إلى عقاب يمارس ضد الأطفال لفترات طويلة قد تصل لعام كامل، وهو مناف للهدف المنصوص عليه فى القوانين، وبالتالي الهدف هو ممارسة ضغط كبير للطفل، وجعله لقمة سائغة لسياسات الأطفال.
