إيجى 2030 /
صرح المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بأن جدول جلسات البرلمان تعد بطريقة عشوائية وغير منضبطة، ولا تراعى إتاحة الوقت الملائم للنائب كى يقوم بالدراسة واتخاذ القرار.
فتارة تجد الأجندة خاوية إلا من بعض طلبات الإحاطة وفقط، وتارة تجدها ملئيه بالاتفاقات طلبات المناقشة العامة وتقارير اللجان.
فمثلا جلسات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء… لا تكفى في حد ذاتها لمناقشة موازنة جمهورية مصر العربية!!!…وبدلا من إتاحة وقت اكبر لمناقشة الموازنة، نجد جول الأعمال يحتوى على إقرار قانون غاية في الأهمية ويحتاج إلى نقاشات مطولة وهو قانون النقابات العامة.
كما نجد أيضا 4اتفاقيات دولية غاية في الأهمية وتحتاج إلى مناقشات ودراسة تحت قبة البرلمان… ونجد 3طلبات مناقشة عامة حول موضوعات تمس المواطن المصري وتحتاج إلى تفنيد ومناقشة…. هذا بالإضافة إلى تقرير الموازنة العامة.
و المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن تقرير الموازنة العامة 287ورقة …وصل إلى السادة النواب قبل الجلسة بيوم واحد فقط، كيف يتمكن السادة النواب من الاضطلاع عليه وإعداد رأى بشأنه… هل هذه بداية مراوغة لتمرير مروع الخطة والموازنة من خلال الضغط على السادة النواب من خلال إرسال التقرير متأخرا… وتحديد عدد من الجلسات العامة لا يتلاءم ومشروع الخطة والموازنة!!
يجب عدم تكرار تمرير القوانين كما كان في عهد الحزب الوطني… وعلينا احترام عقول السادة النواب… وإعطائهم الوقت الكاف للدراسة وإبداء الرأى للمستقلين وللأحزاب… فلمصلحة من يتم التمرير بهذا الشكل!!! ولمصلحة من عشوائية إعداد جدول جلسات البرلمان!!
