هشام يونس:الغرب لا يريد أن يفهم أسباب الكراهية ضده

ايجى 2030 /

قال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير بوابة الأهرام، هشام يونس، إن ترشح “دونالد ترامب” لانتخابات الرئاسة الأمريكية وشعبيته هو تعبير عن تنامي ظاهرة الخوف من الإسلام “الإسلاموفوبيا”، موضحا أن تلك الظاهرة موجودة في العديد من وسائل الإعلام ومن الطبيعي أن نجد من يعبر عنها داخل الأروقة السياسية.

وأضاف يونس خلال لقاء له في برنامج “الصفحة الأولى” على فضائية “الغد” ، مع الإعلامي مهند العرواي، أن ردة فعل كلا من مرشحي الرئاسة الأمريكية، ترامن وهيلاري كلينتون، عقب هجوم “أورلاندو” تدل على أن الغرب لا يفهم وربما لا يريد أن يفهم ما الذي يدفع الشباب في العالم الإسلامي للتطرف، لافتا أن “ترامب” علق بأنه تلقى تهاني على صحة رؤيته تجاه المسلمين فيما تحدثت “كلينتون” عن مساعي لتشديد الحصول على السلاح.

وأوضح يونس أن الغرب يبحث عن الحلول الأمنية دون البحث عن أسباب وجذور أسباب كراهية البعض للغرب، أو البحث في الاستراتيجية التي يتبعها التنظيم في تجنيد متطرفون جدد مستعدون للتضحية بأنفسهم لإلحاق أضرار يف المجتمع الغربي.

وأشار يونس إلى مقال للكاتب “ديفيد أجناسيوس” بصحيفة “واشنطن بوست” أكد خلاله أن تصريحات “ترامب” المعادية للإسلام تصب في مصلحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وأن الاجراءات الأمنية المشددة تجعل المسلمين يعتقدوا أنهم مستهدفون.