ايجى 2030 /
قال أستاذ القانون والعلاقات الدولية بجامعة اسطنبول، الدكتور سمير صالحة، إنه من المبكر أن تصدر اتهامات لجهة معينة بالوقوف وراء تفجير إسطنبول، إلا أن اختيار المكان وطريقة الهجوم تكاد تشير بأصابع الاتهام صوب حزب العمال الكردستاني.
وأضاف صالحة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أنه لا توجد حتى الآن أية أدلة على ضلوع حزب العمال في هذا الهجوم، مشيرا إلى أن المكان الذي تمت في العملية هو مكان هام فهو مكان سياحي وتجاري وتاريخي وبه جامعات.
وأوضح صالحة أن العمليات من هذا النوع تصعب على الأجهزة الأمنية أن تنجح علي العناصر المعدة لها، مؤكدا أن “حوب العمال” ماضي حتى النهاية في شن هجمات ضد الدولة التركية، لافتا أن أحدا لا يستبعد ضلوع تنظيم “داعش” في مثل تلك العمليات إلا أن طريقة داعش تعتمد على اختيار الأماكن والأهداف بشكل مختلف، لذا فإن أصابع الاتهام تشير إلى حزب العمال.
وأكد صالحة أن تركيا تخوض حربا الآن ضد “داعش” وحزب “العمال”، وأن تلك المواجهة ينبغي أن تأخذ منحني جديد في طريقة التعامل والرد ، هذا الخرق الذي حدث اليوم يحمل مع العديد من علامات الاستفهام حول كيفية نجاح التنظيم في تنفيذ الهجوم.
