اسبابة وطرق علاجة تأخر النطق لدي الاطفال

ايجى 2030 /

في هذا المقال سوف نتعرف على المفهوم العلمي لتأخر الكلام لدي الاطفال واسبابة وطرق العلاج السليمة لهذه المشكلة

تأخر الكلام بمعناه العلمي هو:

تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى، في الوقت المفروض لذلك، وبالتالي ينطق كلمتين، أو ثلاث كلمات معا يعبر بها عما في نفسه، وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام، أو البدء به، من طفل لآخر، فبعض الأطفال مثلا، يستطيع أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى في الشهر الثامن من العمر، ثم يسير تطورالكلام معه سيرا حسنا، من غير تأخر أوعيوب، بينما لا يستطيع البعض الآخر أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى إلا بعد السنة الثالثة، أوالرابعة من العمر، مع ظهور بعض العيوب في كلامه في السنة الخامسة.

يمكن لأسباب عدة أن تؤدي إلى تأخّر التطور اللغوي لديه مثل معاناته من بعض المشاكل في الفم أو اللسان أو الحنك. يجد الطفل في هذه الحالة صعوبة في التنسيق بين شفتيه ولسانه وحنكه من أجل إصدار الأصوات.

هذا ويمكن لمعاناة الطفل من بعض المشاكل في السمع أن يؤدي إلى التأخر في النطق. لذلك، غالبًا ما ينصح الطفل بفحص أذنيه والتأكد من صحة سمعه. ففي حال أظهرت النتيجة أنه يعاني من مشكلة في سمعه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ايجاد الطفل صعوبة في فهم ما يدور حوله والتعبير عن آرائه وشعوره.

تتعدّد الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل تجنّب تعرّض طفلك لمثل هذه المشكلة عند بلوغه عمر الثلاث سنوات ومن بينها:

تمضية الكثير من الوقت في التواصل مع طفلك: يتوجّب على الأم البدء بالتكلم مع طفلها خلال السنوات الأولى من عمره. كما يمكنها الغناء له وتقليد بعض الأصوات.

القراءة للطفل: غالبًا ما ينصح بالبدء بقراءة بعض القصص للأطفال منذ بلوغهم عمر الستة أشهر. لذلك، اختاري قصة من بين أنواع القصص العديدة التي تناسب عمر طفلك.

أخيرًا، مهما كان عمر طفلك، يعتبر من المهم أن تلجأ الأم إلى بعض الوسائل التي من شأنها أن تعالج مشكلة طفلها كي لا تتطور مشكلته مع الوقت.