ايجى 2030 /
قال الباحث والمحلل السياسي الليبي، إدريس الطيب، إن زيارة سفراء فرنسا وبريطانيا وأسبانيا لطرابلس لأول مرة منذ 2014 هي زيارة هامة للعالم بأن العاصمة أصبحت تحت سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وأضاف الطيب خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن وجود سفراء تلك الدول يعد مساهمة في مزيدا من الضغط على البرلمان الليبي لمنح الثقة لهذه الحكومة، معربا عن أمله في أن تنعقد جلسة البرلمان الإثنين أو الثلاثاء المقبل بنصاب كامل حتى تقرر موقفها من الحكومة.
وأوضح الطيب أن تصريحات المبعوث الأممي للملف الليبي، مارتن كوبلر، حول ضرورة إقرار الحكومة تتعلق بمدى تأخر البرلمان في إقرارها ومنحها الثقة، مشيرا إلى أن تأخر البرلمان في إقرار الحكومة الجديدة هو أمر خطير يدفع ثمنه المواطنين والدولة الليبية بتمدد تنظيم داعش.
