ايجى 2030 /
قال المهندس رياض جنينة، مدير مجموعة الهيدروجيين الفلسطينيين في قطاع غزة، إن أزمة المياه في قطاع غزة تراكمية، بدأت منذ احتلال القطاع استمرارًا إلى تدهور البنية التحتية والمنشآت المائية وصولاً إلى أزمة الكهرباء التي أصبحت تؤرق جميع مناحي الحياة.
وأضاف جنينة خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن هذه الأزمة تسببت في عدم إمكانية معالجة مياه الصرف الصحي، التي تسمح للمنشآت المائية بالتخلص منها فى مياه البحر وهو المصدر الوحيد للتخلص على اعتبار أن المحطات المعالجة متوقفة بسبب الحصار، وعدم إمكانية الطواقم المعالجة بالقيام في عملها.
وأوضح جنينة أن أزمة الكهرباء بات آثرها واضحًا على المستوى الزراعي، والصحي، والمائي، لذلك هناك كارثة بيئية حقيقية يشهدها القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، موضحًا أن هناك بعض الدراسات أشارت إلى وصول التلوث إلى مياه البحر وشواطىء غزة إلى مستويات عالية، بينما تبذل جهودًا كبيرة لإنقاذ البحر من خطر التلوث.
وأكد جنينة أن ضعف الإمكانيات، والحصار، وأزمة الكهرباء تعد من أبرز المعوقات التي تقف أمام معالجة مياه الصرف الصحي، مطالبًا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية لحل هذه المشكلة، خاصة وأن سكان القطاع مهددون بانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة.
