قيادى بمستقبل وطن : استخدام مواقع التواصل مخطط لتدمير مصر

ايجى 2030 /

أكد الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن أنه إمتداد لخطة تفرقة الشعب المصري كخطوة أولى في مخططات قوى الشر لتدمر مصر والمصريين يتم حاليا استخدام وسائل الإعلام بكافة أشكالها، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية وأتباعها فى الداخل لاختراق المجتمعات العربية بنفوذ غاية في التعقيد والخطورة بشكل غير ملموس لأنه يعتمد على العامل النفسي وناتج من كثرة بث الإشاعات والأخبار الكاذبة والتشكيك والتسفيه والتحقير .

 

وأضاف عمارة فى بيان له اليوم أن هذا الفيروس نشط جدا على مواقع التواصل الإجتماعي ويهدف لقتل الأمل و تصدير الإحباط والتسفيه والتحقير المتواصل من أي نجاح لمصر أو لرموزها بل والتشكيك المستمر لقتل العزيمة والإصرار المشهود بها المصري على مر التاريخ وحديثا عزيمة وإصرار المصري في 73 وكيفية توليد حالة من الكره وتعظيم الخلاف والتطاول المستمر بإهانات ومرورا بسباب غير إخلاقية وصولا للإستعداء المجتمعي وتمزيق وحدة هذا الشعب فيتصارع داخليا فيستنفذ قوته فيدمر نفسه ذاتيا ويكون فريسة سهلة للإصطياد.

 

وأوضح أن هذه المنظمات خلقت عملاء بالوكالة يدارون من حيث لا يدرون بل ويكونوا فخورين بكل هذا التخريب، مضيفا أن فن الإدارة عن بعد له من الأساليب ما يجعلك تفعل ما يريده أعداء الوطن وأنت لا تدري أنك تخدمهم .

 

وقال أن أنواع الحروب على مدار التاريخ بداية من حروب الجيل الأول القائمة على الإلتحام المباشر ثم حروب الجيل الثاني القائمة عن الميكنة الحربية وتطور المعدات العسكرية ثم حروب الجيل الثالث التي ترتكز على التكنولوجيا فكل جيل من هذه الحروب مها طالت مدة الحرب لابد وحتما أن يجلس القوى المتحاربة على مائدة المفاوضات أضف إلى ذلك كم النفقات التي لا يصدقها عقل التي تنفق على مثل هذه الحروب ومدى كم الخسائر البشرية ، مع التطور الفكري ظهرت نوع جديد من الحرب وهو حروب الجيل الرابع كما يطلق عليها أيضا التكلفة الصفرية للحرب بشكل مبسط” هحاربك من غير ماواجهك ” وتعتمد على الإحتلال الفكري

 

وأوضح أن ذلك النوع من الحروب أدواته تخدعنا من الخارج على أنها لتحقيق الصالح العام وهي ليست بذلك ، مضيفا على سبيل المثال أنه منذ إحدى عشر عاما نجد الأعمال الفنية التي تم إنتاجها نجني نحن ثمارها وأثرها على الشارع المصري سواء بلطجة أو تحرش جنسي أو إنحرافات جنسية وخلقية ويجب أن تسأل نفسك ما هو السر وراء إظهار المجتمع المصري بهذه الصورة .

 

وأشار عمارة إلى أن العدو دائما يكون متربصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد والعديد من الصور والأساليب ليستعديك على بلدك ويصدر لك الوهم والاحباط وخيبة الأمل ليصطحبك معه لطريق الثراب والهلاك الذهني ليبدأ معك أن يوجهك الى حيث ما يريده هو ،وأحذر كل الحذر من صفحات التواصل الاجتماعي حديثة النشأة قليلة التفاعل مجهولة المصدر والهوية ،مضيفا أن هناك الكثير من شاب توهم أنه مجاهد في سبيل ما يريد عن طريق جهاد الكي بورد وهو لا يعلم انه يتحد مع الشيطان نظرا لاتحاد قبلتهم وهدفهم سويا وهو الافساد وسفك الدماء .

 

وإختتم عمارة أن الحل بصورة بسيطة يكون من خلال إعادة غرس القيم والإنتماء للحفاظ على الهوية العربية وزيادة الوعي الثقافي الإلكتروني لتكوين حائط صد منيع مدعما ذلك بترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة وغرس روح التسامح والسلام وتقبل الآخر وفتح حوارات مجتمعية واقعية بدلا من حوارات العزلة الممثلة في العالم الافتراضي على مواقع التواصل الإجتماعي ؛مشددا على ضرورة الاهتمام والإرتقاء بالأعمال الفنية مثال على ذلك في الماضي كان فيلم النمر الاسود للراحل أحمد ذكي الذى أعطى مثالا فى الاعتماد على نفسه حتى أصبح هذا العمل نموذجا مشرفا فتبع بعده أجيال على هذا المنوال أنتجت العديد من النماذج المصرية المشرفة .