مستشار الحكومة السورية: الارهابين حولوا المراكز الخدمية بحلب لأهداف عسكرية
ايجى 2030 /
قال المستشار بالحكومة السوري، عبد القادر عزوز، إن الحكومتين السورية والروسية تعاملا بإتزان وعدم انجرار وراء ما تريده الجماعات المسلحة في حلب، مؤكدا أنهما تعاملا بوطنية وأخلاقية بتمديد وقف العمليات العسكرية من طرف واحد وفتح المعابر أمام المدنيين للخروج.
وأضاف عزوز خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن الجماعات المسلحة عمدت إلى إرهاب المدنيين وتهديدهم بالقتل في المناطق الشرقية لحلب ومنعوهم من الخروج، لافتا إلى أن هذا أدى إلى انتفاضة شعبية تدريجية في وجه الإرهابيين، خاصة مع زيادة حجم الحصار والتجويع الذي مارسوه ضد المدنيين.
وأوضح عزوز أن المعركة في حلب متداخلة بشكل كبير، إلا أنه شدد على قدرة القوات السورية الكبيرة على التمييز بين الأهداف العسكرية وبين المدنيين عبر آليات الرصد والمتابعة والاستطلاع، لافتا إلى أن الحكومة السورية أرسلت منشورات تحذيرية للمدنيين للابتعاد عن الأهداف العسكرية التابعة للتنظيمات الإرهابية وناشدتهم بالابتعاد عن مقرات تنظيم “جبهة النصرة” و”فتح الشام” وغيرهم .
وأكد عزوز أن تلك الجماعات المسلحة لا تثق في المديين وإلا ما كانت هناك تهديدا بالقتل والتدمير، ولافتا أن الأمر طال الكثير من العوائل في حب الشرقية الذين طالبوا بالخروج عبر الممرات التي فتحتها الدولة السورية، وقاموا بتحويل بعض الأهداف المدنية من مشافي ومراكز دينية وغيرها إلى مراكز قيادة وتخزين للأسلحة.
