
ايجى ٢٠٣٠ /
أثار تسريب 3 أغنيات من ألبوم الفنان المصري محمد فؤاد جدلا واسعا في والوسط الفني، بعدما تبين أن حقوق الألبوم قد انتقلت رسميا إلى المطرب عمر كمال إثر خلاف بين فؤاد والشركة المنتجة.
.
وأوضح عمر كمال في تصريحات صحفية أن الخلاف بين فؤاد والشركة حال دون إصدار الألبوم بصوت الأخير، ما أدى إلى انتقال الحقوق إليه، مؤكدا أن فريق عمله لم يكن طرفا في واقعة التسريب التي شملت إحدى أغنيات ألبومه الجديد.
وأشار كمال إلى أنه لا يوجه أي اتهامات محددة، ويفضل ترك الحكم للجمهور، مضيفا أنه ماض في تقديم الألبوم رغم ما وصفه بـ”التحديات الفنية والإنتاجية”.
وبين أن الألبوم من إنتاج الشركة ذاتها التي يتعاون معها حاليا، بمشاركة عدد من أبرز صناع الأغاني في مصر، من بينهم تامر حسين وعزيز الشافعي ونادر حمدي.
ولفت كمال إلى أن تكلفة الإنتاج تراوحت بين 13 و15 مليون جنيه مصري، قبل أن يقرر فؤاد التراجع عن طرح الألبوم بعد اكتماله، ما دفع الشركة إلى وقف شراء أغنيات جديدة.
ومن جانبه خرج الشاعر الغنائي تامر حسين عن صمته بشأن تسريب أغاني ألبوم محمد فؤاد، مؤكدا أنه لا يوجد أي خلاف شخصي بينه وبين فؤاد، وأن غضبه كان نابعا فقط من الضرر المهني الذي لحق به جراء التسريب.
وقال حسين في تصريحات صحفية: “بعيدا عن الضرر الذي وقع.. الفنان محمد فؤاد فوق رأسي وأخ كبير.. أنا كنت أعمل في ألبومه من قلبي وأتمنى نجاحه دائما”.
وأضاف: “أتمنى ألا يخلط بين زعلي من تسريب أغنية والود والاحترام الكبير للفنان”.
وبدأت أزمة ألبوم الفنان المصري محمد فؤاد بعد تعاقده مع شركة إنتاج لإطلاق ألبوم جديد يضم 12 أغنية من كلمات عدد من أبرز الشعراء والملحنين، بينهم رامي جمال وتامر حسين وعزيز الشافعي.
فجأة، قرر فؤاد تغيير مجموعة من الأغاني واختيار أخرى، ما دفع الشركة إلى رفض التعديلات بسبب الخسائر المالية الكبيرة، لينتهي العقد لاحقا ويذهب تسجيل الألبوم لعمر كمال.




