مسجلون يعتدون علي رجل وزوجته بالسلاح الأبيض والشوم في الحوامدية وأهالي المحني عليه يناشدون الداخلية بسرعه ضبط الجناه

ايجى ٢٠٣٠ / يسرى سالم :
لم يكن الشاب مصطفى محمود زغلول محمود ٢٩ سنة من قرية المنوات يتوقع أن يهجم عليه بلطجية و مسجلين مسلحين بعد منتصف الليل فى شارع الجمهورية اشهر شوارع مدينة الحوامدية بعدما خرج مع زوجته المريضه من عياده نساء و توليد بعد توقيع الكشف الطبي عليها .. و لم يكن “مصطفى ” يعلم أيضا أن هناك من يجرؤ علي تحدي هيبة الدولة و القانون علنا أمام المارة في أهم شارع حيوي بمدينة الحوامدية.
مصطفى خرج مع زوجته المريضة من قرية ميت قادوس مركز ابو النمرس متجها إلي مدينة الحوامدية لتوقيع الكشف الطبي عليها بعيادة طبيب شهير بالحوامدية ليفاجئ بأربعة بلطجية أحدهم معه سلاح ابيض و اثنان معهم شوم و الرابع معه سيارة نقلتهم للمكان و كانت جاهزة لنقلهم بعد تنفيذ جريمتهم النكراء و ذلك فى تمام الساعة 12 و 40 دقيقه بعد منتصف الليل.
فوجئ المجني عليه بقيام الاربعه المجرمون بالشروع فى قتله عن طريق استخدام سلاح ابيض و شوم و عصي وضربة ضرب مبرح من ظهره فى الشارع و الاعتداء علي زوجته و ضربها.
العجيب في الامر ان هؤلاء المجرمين منتقلين من قرية العجيزية مركز البدرشين للاعتداء على المجني عليه مما يؤكد و يثبت التربص و سبق الاصرار علي ما فعلوه من شروع في قتله علي خلفيه خلافات أسرية بينهم و بين عمه الذى طلق زوجته قبل عامين .. و انتهى الأمر .. لكن هؤلاء بالمرصاد لأى شخص من عائلة طليق ابنتهم معلنين تحديهم للقانون و الدستور وحتى للعرف الذي حكم في جلسه صلح بعدم تعدي اي طرف علي الاخر .
هؤلاء تربصوا به فور دخوله العياده مع زوجته الساعه الحادية عشرة و النصف .. ليجدهم خلفه بعدها باكثر من ساعه أى حوالى الساعة الثانية عشرة و أربعون دقيقه يغدرون به من الظهر معتدين على زوجته و متهجمين بوحشيه وسرعه وغل عليه بالشوم و السلاح الابيض و العصى بهدف قتله .
و لكى يصلوا إلى الحوامدية من مركز البدرشين استخدموا دراجات ناريه بدون لوحات ليفروا بها هاربين بعد جريمتهم النكراء ليعودوا الي اوكارهم مرة اخري .
هؤلاء المجرمين قاموا بفعلتهم الشنيعه الغادرة معتقدين أن يد الدولة لن تصل إليهم .. استعرضوا قوتهم على رجل أعزل معه زوجته .. اعتدوا على امرأة مريضة وشرعوا فى قتل زوجها الشاب الأعزل من الخلف .. فى خيانة واضحة و غدر مخيف.. كما أظهرت تسجيلات الكاميرات بالشارع فى مشهد مروع يعكس بلطجة واضحة و ارهاب علني للمواطنين و الماره و استعراض قوة و تحدي و ضرب سريع بغل و قوة و تتابع و من الخلف يعكس الرغبه في الهروب السريع و الإفلات من العقاب .
ترك المجرمون المجني عليه ملقيا علي الارض جثه هامدة و فروا هاربين مستخدمين الدراجات الناريه في الهرب و الإفلات من العقاب .
و لم تجد زوجته المريضة أحد يغيثها و يقف بجوارها بعدما وقع زوجها جثة هامدة علي الارض فاتصلت بأهلها الذين انتقلوا فورا و حملوة لأحد المستشفيات الخاصة لاسعافه و التي رفضت استقباله حينما علمت أنه اعتداء و ضرب وعنف وارهاب و بلطجة بهذا الشكل المرعب .. ليظل ينزف دما حتى انتقلوا به لقسم شرطة الحوامدية ليبلغوه بالواقعة و الذي حرر محضر شرطة رقم ٥١٣١ بالواقعة وأمر بنقله لأقرب مستشفى فذهبوا لمستشفى الحوامدية التى رفضت استقباله لخطورة حالته وعدم توافر رعاية مركزة مخ و اعصاب لديها .. لينتقلوا به لمستشفى ام المصريين لترفص هي الأخري استقباله لخطورة حالته بعدما شاهدوا الاشعه المقطعيه وعدم وجود رعاية مركزة مخ و اعصاب لديها .. لينتهي به المطاف فجرا بالرعاية المركزة مخ و اعصاب بمستشفى القصر العيني ما بين الحياه والموت يعاني من ارتجاج بالمخ بمستشفى الطوارئ الجديدة بالقصر العيني.. بعدما تم عمل اللازم طبيا و تشخيص حالته بقطع غائر و جائر بالرأس ادي لارتجاج بالمخ و العديد من الكدمات و السحجات و الضربات في الظهر و الكتف و الرأس .
هذا الشاب مصطفى الذى حتى الآن ما بين الحياه والموت.. حيث يعاني من ارتجاج بالمخ اثر الضرب المبرح و جرح قطعي غائر بالرأس وكدمات و سحجات شديدة بالظهر و ضربات بالرأس و فقدان القدرة علي الكلام مع رعشة شديدة .. هذا الشاب ينام في سرير المرض .. بينما هؤلاء المجرمين يعيثون في الأرض فسادا يتمتعون بالحرية و هو سجين المرض وهم يتحركون في الشوارع .. بينما هو و زوجته المريضة المعتدي عليها حبيسا سرير المرض .
و يصرخ الحاج محمود والد المجني عليه مصطفى و يستغيث بوزير الداخلية السيد اللواء محمود توفيق و يناشد السيد اللواء محمد مجدي ابو شميلة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة و السيد اللواء عبدالرحمن سكر حكمدار أمن الجيزة و السيد اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة و السيد مأمور قسم شرطة الحوامدية و السيد رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية.. يناشدهم بضبط الجناه و المجرمين الذين غدروا بنجله الشاب و اعتدوا علي زوجته متهما اربعه اسمائهم كاملة بالمحضر ولدي رجال مباحث الحوامدية و هم (ح ع سر ع – م ع س هـ ع – ح خ ص ع – ك س م هـ ع ) ويتهمهم بالشروع في قتل نجله مصطفى محمود زغلول محمود عبدالعال عبيدو مستخدمين البلطجة و استعراض القوة فى شارع حيوي بمدينة الحوامدية مستعملين أسلحة بيضاء و شوم و عصي والإرهاب والبلطجة في الشارع علنا و التعدي علي المواطنين مستخدمين القوة و متحدين للدستور للقانون وهيبة الدولة و رجال جهاز الشرطة البواسل عيون مصر الساهره حراس الأمن و الأمان الذين يضحون من أجل الأمن و الاستقرار .. و متحدين أيضا للدستور والقانون و هيبة القضاء المصرى الشامخ رمز العدالة و قوة القانون و الدستور و حصن الأمن و درع الامان للمواطنين قضاة مصر نيابة مصر
و طالب الحاج محمود الشهير ب ناصر والد المجني عليه مصطفى باتخاذ اللازم إنفاذا للقانون و تحقيقا للعدالة و عدم الإفلات من العقاب من هؤلاء المجرمين .. حيث أنهم احرار يمارسون حياتهم بشكل طبيعي و المجني عليه يرقد في سرير الموت.. ولم يتم القبض عليهم حتى الآن و يعثون في الأرض فسادا .